عادي

«الشارقة للتمكين الاجتماعي» و«أمريكية الشارقة» تصونان منزل أيتام

19:27 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»
تواصل «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي»، تنفيذ مشروع «جدران» المعني بصنع تحديث مبهج في منزل اليتيم وأسرته، عن طريق إحالته إلى بيئة سكنية آمنة وجميلة. فقد سلمت أخيراً منزلاً لأحد أسر الأيتام، بالتعاون مع "الجامعة الأمريكية" في الشارقة، بعد إجراء عمليات صيانة شاملة للمنزل، وسلّم المنزل بحضور مسؤولي شؤون الطلبة في الجامعة، وممثلي المؤسسة، وعدد من الطلبة المتطوعين المشاركين في الصيانة.
ويستهدف مشروع «جُدران» توفير البيئة السكنية اللائقة بإقامة الأيتام وأسرهم، حيث يتمثل بإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإضافة التحسينات الفنية، بما يرتقي بالأوضاع المعيشية لمنازل أسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة، ويمنح المشروع فرصاً تطوعية لأفراد المجتمع بتكاتفهم مع المؤسسة والنزول الميداني، لتجديد وترميم شامل للمنازل.
ونفذ فريق عمل «يداً بيد» التابع لقسم الخدمة المجتمعية في الجامعة، والمؤلف من الطلاب أعمال صيانة للمنزل التي استغرقت ثلاثة أسابيع، حيث أجرى الفريق عمليات التنظيف الأولية لتهيئة المنزل للصيانة والتخلص من الأثاث القديم. ثم عمل تنظيف الجدران وإزالة ورق الجدران القديم، ومن ثم عمل الطلاء الجديد والتجديد على جدران المنزل، وبعدها وفّر الأثاث الجديد وبعض الأجهزة الكهربائية الضرورية وركّبها وأجرى صيانة أجهزة التبريد بالتعاون مع المؤسسة.
وصرحت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي «تشكل أعمال الصيانة وإصلاح المنازل وتوفير الأجهزة الضرورية عبئاً مالياً ثقيلاً على أسر الأيتام، فتولي المؤسسة اهتمامها بدعم هذا الجانب، لضمان حياة كريمة لمنتسبيها، وأسلوب معيشة لائق بهم، وينفّذ مشروع «جدران» باستمرار على مدار العام بتعاون أفراد المجتمع وتكاتفهم مع المؤسسة. ونثمّن هذا التعاون، والدور الكبير الذي قدمته الجامعة الذي يرتقي بواقع التكافل الاجتماعي بين مؤسسات المجتمع، فقد حققت مشاركات جبارة في المشروع على مدار السنوات الماضية، وأسهمت في الدعم المادي والنزول الميداني من الطلبة المتطوعين للقيام بعمليات الصيانة اللازمة».
وتابعت: يشكل مشروع «جدران» فارقاً كبيراً في حياة الأسر التي ينفذ فيها المشروع، حيث يحقق بيئة سكنية صحية وملائمة للأيتام التي من شأنها أن تنعكس على تطور النمو النفسي لليتيم وترغيبه في بيئتة المنزلية، الأمر الذي ينعكس على تقبله لواقعه، ويعود بالإيجاب على تحصيله الدراسي. ويشكل تلاحم أفراد المجتمع من متطوعين وكوادر الموظفين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية والمجموعات الطلابية في الجامعات الذين يشاركون المؤسسة في دعم المبادرات المقدمة تحقيقاً لمبدأ المسؤولية الجماعية والمشاركة المجتمعية التي تسعى المؤسسة لتفعيلها في أغلب برامجها ومشاريعها المؤسسية لخدمة الأيتام.
وأضافت: يعد المشروع جسراً للتواصل والتضامن الإنساني بين المتطوعين من أفراد المجتمع والمؤسسة، حيث يسهم في توفير الفرصة للمتطوعين للمشاركة العملية، التي تعود على المتطوعين بالفائدة وتمكنهم من الاستغلال الأمثل لأوقاتهم وتسخر طاقاتهم الكامنة في سبيل خدمة أفراد المجتمع».
وقالت عايشة علي، مديرة قسم خدمه المجتمع والتواصل المؤسسي في الجامعة «يواصل مشروع «يداً بيد»، تعزيز روح التعاون المجتمعي، حيث شارك 60 طالباً وطالبة من الجامعة متطوعين في ترميم منزل لأسرة أيتام وتجديده لتحويله إلى منزل جديد. ونتقدم بخالص الشكر لجهود موسسه الشارقه للتمكين الاجتماعي لتعاونهم غير المحدود مع برامج قسم خدمة المجتمع».
ويزور فريق العمل في المؤسسة الأسرة ويعدّ دراسة لوضعها الاجتماعي وتقييم احتياجاتهم على مختلف أشكالها، وتقييم الوضع الحالي للبيت ونوع الصيانة اللازم تنفيذها بالتعاون مع مشرفين فنيين عاملين لدى شركات مقاولات، وعرض التقرير على فريق العمل ودراسة الحالة وتقييم الحاجة والاستحقاق وإعداد خطة عمل مناسبة ووضع جدول زمني لإجراء الصيانة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdt4zyd3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"