عادي

4 فئات للإبداعات الفردية في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي

15:54 مساء
قراءة 3 دقائق
درع الجائزة
شعار الجائزة

الشارقة:«الخليج»

يفتح المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الباب أمام أصحاب الإنجازات الفردية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الـ11 من «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»، ضمن أربع فئات متنوعة، حيث تتطلع لاستقطاب الشباب الطموحين من أصحاب المبادرات الرائدة في الاتصال، والمتحدثين الرسميين الذين يمثلون صوت المؤسسات الحكومية أمام الجمهور، والأكاديميين والباحثين الذين يثرون المعرفة في مجال الاتصال، وكذلك صنّاع المحتوى الرقمي الذين يعيدون تشكيل المشهد الإعلامي بإبداعاتهم.

وتعكس جوائز الأفراد مدى التنوع والغنى في فئات الجائزة، وتكريم الأفكار المبتكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات الرائدة؛ حيث تفتح المجال للمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة، حيث تستقبل طلبات المتقدمين حتى 1 أغسطس المقبل، عبر الموقع الإلكتروني (www.igcc.ae).

وتعد جائزة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي» تتويجاً للإبداع والابتكار، حيث تُمنح للأفراد أو المجموعات الشبابية التي أطلقت حملات أو مبادرات اتصالية مؤثرة تناولت موضوعاً أو قضية حيوية أسهمت في تعزيز برامج الاتصال في الحكومات من خلال استحداث آليات مبتكرة للتواصل بين الحكومات والجمهور أو حفّزت الحكومات على إطلاق مبادرات أو مشاريع تخدم رسالة الحملة الشبابية.

ويشترط أن تكون هذه المبادرات متوافقة مع الأهداف العامة للاتصال الحكومي، مثل تعزيز الشفافية وتحسين الوعي العام، وتشجيع المشاركة الشبابية في الشؤون العامة، كما يفضل أن تكون مستدامة مع خطة واضحة لضمان استمراريتها وتطورها. ويُعد تعزيز الشمولية والتنوع الجماهيري من العمر والجنس والخلفية الثقافية، جزءاً لا يتجزأ من المعايير، إلى جانب توافقها مع القوانين المحلية والدولية وأن تتبع المعايير الأخلاقية العالية.

أم جائزة «أفضل متحدث رسمي»، تكرّم الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتمتعون بمهارات استثنائية في التواصل الحكومي، ممن يعملون في جهات حكومية ويبرعون في توصيل رسائلها بوضوح ودقة، حيث تقدِّر الجائزة في المتحدث الرسمي قدرته على إدارة الأزمات بكفاءة وتميزه بالمهنية والابتكار، وقدرته على إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق.

ويُعتمد في تحديد الفائز على مدى حضوره الإعلامي واستخدامه لمختلف الوسائل الإعلامية في تعزيز صورة المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية، والتكيف مع التغيرات وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وإبداعية.

بينما تنقسم فئة «أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف»، إلى جائزتين: الأولى لمن هم أقل من 18 والأخرى لمن هم فوق الـ 18، وتُمنح للمتميزين في إنتاج محتوى رقمي هادف يُسهم في بناء مجتمع معرفي إيجابي ومتواصل له تأثير ملموس في المجتمع، ويتوقع من المتقدمين أن يوظفوا مهاراتهم الاستثنائية وإبداعهم والأدوات الرقمية ويظهروا فهماً عميقاً للأخلاقيات الرقمية.

وتُمنح جائزة «أفضل بحث في علوم الاتصال» تقديراً للأعمال والدراسات البحثية التي تُسهم في تعزيز وتطوير الاتصال الحكومي؛ حيث تُمنح هذه الجائزة للأبحاث التي تُقدم إسهامات مبتكرة، وتُحدث تأثيراً ملموساً في مجال التقنيات والمنهجيات والتطبيقات الخاصة بالاتصال الحكومي، وتضيف بذلك معارف جديدة تُساعد في صياغة وتحسين الاستراتيجيات والحملات.

ويُشترط في هذه الجائزة أن يكون البحث مُعتمداً من مؤسسات أكاديمية مرموقة، وحقق انتشاراً واسعاً وتقديراً بين القراء والمتخصصين.

ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح، يُنصح المتقدمون بإعداد ملخص تنفيذي واضح ومختصر لا يتجاوز 250 كلمة وأساسي متكامل من 1000 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم، كما يمكن استخدام العناوين الفرعية والفقرات والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، إضافة لملخص أو جدول محتويات يعرض لمحة عامة عن الملف.

كما يجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقدم إليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية والفيديوهات والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ckw96px

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"