عادي

الأسواق العالمية.. ثالث رقم قياسي في 5 جلسات لـ«راسل 2000»

01:35 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

 أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز500 في بورصة وول ستريت على ارتفاع طفيف الثلاثاء في حين قفزت أسهم الشركات الصغيرة مع تفضيل المستثمرين قطاعات السوق الأكثر حساسية لأداء الاقتصاد بينما يراهنون على تعاف اقتصادي في 2021.
وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وسجل المؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة أداء قويا طوال الجلسة وأغلق عند مستوى قياسي مرتفع للمرة الثالثة في الجلسات الخمس الماضية.
وصعدت أيضا أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل المالية والطاقة، التي تعتمد بشدة على اقتصاد قوي للنمو.
ويراهن المستثمرون على أن الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن سيجري زيادة كبيرة في حزمة إنفاق عام لتخفيف تداعيات جائحة كوفيد-19 وسيسًرع توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا وهو ما سيدعم الاقتصاد.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 60 نقطة، أو 0.19 بالمئة، إلى 31068.69 نقطة في حين زاد المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 1.58 نقطة، أو 0.04 بالمئة، ليغلق عند 3801.19 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 36.00 نقطة، أو 0.28 بالمئة، إلى 13072.43 نقطة.
وأظهر مسح لبنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي، أعلنت نتائجه، الاثنين، أن القلق ظل يساور الأمريكيين في ديسمبر/كانون الأول، حيال مستقبل وظائهم في خضم الجائحة، لتهوي توقعات العثور على عمل جديد في حالة البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير/شباط 2014. وقال المشاركون إن لديهم فرصة تبلغ 46.2% للعثور على وظيفة إذا أصبحوا عاطلين عن العمل، انخفاضاً من 47.9% في نوفمبر/تشرين الثاني، وأضافوا أن فرص فقد وظائفهم زادت قليلاً، لتصبح النسبة المتوقعة لفقد العمل 15% في ديسمبر/كانون الأول من 14.6% في نوفمبر/تشرين الثاني.

كما انخفضت ثقة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات؛ لتسجل أدنى مستوى في 7 أشهر؛ حيث كشفت بيانات صادرة عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، أمس الثلاثاء، أن مؤشر ثقة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة انخفض بنحو 5.5 نقطة خلال ديسمبر/كانون الأول، ليصل إلى مستوى 95.9 نقطة، مقارنة مع الشهر السابق له.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن ثقة الأعمال الصغيرة ستتراجع إلى مستوى 100.2 نقطة خلال الشهر الماضي.

وترجع قراءة ديسمبر/كانون الأول، إلى هبوط 9 من أصل 10 مكونات رئيسية للمؤشر، مع استمرار إجراءات الإغلاق في إلقاء العبء على النشاط التجاري، وتراجعت توقعات ظروف العمل خلال الأشهر الستة المقبلة بمقدار 24 نقطة إلى صافي سالب 16%.

وعلى الرغم من أن بنك الاحتياط الاتحادي الفيدرالي حاول دعم الأسواق عبر نشر بيانات تظهر أنه أرسل نحو 88.5 مليار دولار إلى الخزانة الأمريكية في 2020، وهو أعلى رقم منذ 2016 وارتفاعاً من 54.9 مليار دولار في 2019، مما يعكس ارتفاعاً في صافي دخل بنوك الاحتياطي مع قيام البنك المركزي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة وشراء أوراق مالية بتريليونات الدولارات لتيسير الأوضاع المالية وتخفيف الخسائر الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، إلا أن ذلك لم يساعد الأسواق؛ إذ رفعت الزيادة في حيازات المركزي الأمريكي من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي إلى أكثر من 7 تريليونات دولار العام الماضي وجلبت نحو 100 مليار دولار في إيرادات الفائدة، لكن ذلك لم يصعد بالمؤشرات، لكنه على الأقل جعلها تتحرك عرضياً مما قلص الخسائر.

 

الأسهم الأوروبية 

وفي القارة العجوز، تحولت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، من المنطقة الخضراء لتسقط في المنطقة الحمراء، فانخفض المؤشر ستوكس 0.09%، كما انخفضت كافة المؤشرات بنسب مختلفة.

وفي طوكيو، ارتفع المؤشر نيكاي الياباني ليغلق عند أعلى مستوى في ثلاثة عقود، الثلاثاء؛ إذ قادت أسهم شركات صناعة العقاقير النشاط بفضل تقرير ذكر أن عقاراً تصنعه تشوجاي للأدوية فعال في علاج مرضى «كوفيد- 19».

وصعد المؤشر نيكاي 0.09% إلى 28164.34 نقطة بعد أن تعافى من انخفاضات سجلها في وقت مبكر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"