عادي

«وول ستريت» تفقد 1.5% في أسبوع.. لا تحفيز من خطة بايدن

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على تراجع الجمعة، متأثرة بأسهم بنوك أمريكية كبرى بعد إعلان نتائج أعمالها، في حين هبطت أسهم الطاقة بشكل حاد بسبب تحقيق تنظيمي بشأن إكسون موبيل.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 177.26 نقطة، بما يعادل 0.57 بالمئة، إلى 30814.26 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 27.29 نقطة، أو 0.72 بالمئة، إلى 3768.25 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 114.14 نقطة، أو 0.87 بالمئة، إلى 12998.50 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، فقد ستاندرد آند بورز 500 وناسداك حوالي 1.5 بالمئة، في حين خسر داو 0.91 بالمئة.

وأظهرت توجهات المستثمرين أن قيادة السوق الأمريكي على وجه التحديد يمكن أن تتحول من أسهم التكنولوجيا إلى الأسهم الدورية خلال عام 2021، وكان السوق يتوقع حافزاً كبيراً من بايدن، حيث ارتفع مؤشر «إس آند بي» في الأشهر الثلاثة الماضية 9%.

خطة الإنقاذ

ويتضمن اقتراح بايدن، المسمى خطة الإنقاذ الأمريكية، زيادة مدفوعات البطالة الفيدرالية الإضافية إلى 400 دولار في الأسبوع وتمديدها حتى سبتمبر، والمدفوعات المباشرة للعديد من الأمريكيين بقيمة 1400 دولار، وتمديد الوقف الفيدرالي لعمليات الإخلاء وحبس الرهن حتى سبتمبر.

وتدعو الخطة أيضاً إلى تقديم 350 مليار دولار كمساعدات لحكومات الولايات المحلية، و 70 مليار دولار لبرامج اختبار «كوفيد 19»، واللقاحات، ورفع الحد الأدنى الفيدرالي للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة.

وقال بايدن خلال كلمة ألقاها في ديلاوير ليلة الخميس: «هناك ألم حقيقي يكتسح الاقتصاد الحقيقي، الاقتصاد الذي يعتمد فيه الناس على رواتبهم، وليس الاستثمارات، لدفع فواتيرهم ووجباتهم واحتياجات أطفالهم».

وترمي خطة بايدن إلى بدء فترته الرئاسية بمسودة قانون تحقق أهدافه قصيرة المدى بسرعة وهي مساعدة الاقتصاد والسيطرة على الجائحة التي راح ضحيتها أكثر من 385 ألفاً في الولايات المتحدة حتى أمس الأول الخميس.

وانتقد العديد من الجمهوريين كلفة مثل هذه المدفوعات، وستواجه مقترحات بايدن عقبات مماثلة، لكن سيطرة زملائه الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ ستساعده.

وقال مسؤولون في الفريق الانتقالي إن خطة بايدن ستكون حزمة إنقاذ وستتبعها في الأسابيع القادمة حزمة أخرى للتعافي.

وسيدعو الرئيس المنتخب الكونجرس أيضاً إلى زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة وستشمل الحزمة مساعدات لمحاربة الجوع.

وستُنفق أموال تخفيف آثار فيروس كورونا على برنامج وطني للتطعيم والفحص واستثمارات للعاملين من أجل توفير اللقاحات وتعقب المخالطين وكذلك أموال للولايات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"