عادي

حمدان بن راشد.. نبراس في التنمية الإماراتية

13:19 مساء
قراءة 4 دقائق
حمدان بن راشد
حمدان بن راشد

على مدار 50 عاماً، قدم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، عطاءات وطنية كثيرة من خلال منصبه وزيراً للمالية منذ تشكيل أول حكومة اتحادية بعد إعلان قيام دولة الإمارات في 1971.
شغل الفقيد في مسيرته العديد من المناصب من أبرزها نائب حاكم دبي ورئيس بلدية دبي.
ترعرع الراحل على مبادئ القيادة وخدمة الوطن، فهو الابن الثاني للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. حيث ولد الشيخ حمدان بن راشد في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 1945.
وعلى أرض دبي، تلقى الفقيد دراسته الابتدائية في المدرسة الأحمدية المعروفة بدورها التاريخي والريادي في ترسيخ الفكر الثقافي والتعليمي والتربوي في المنطقة لينتقل بعد ذلك إلى ثانوية دبي. 
عمل الراحل على تأسيس ذاته معرفياً وعملياً بذهابه إلى بريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية وعلوم البلديات في جامعة كامبريدج.
بعد أن تخرج في منتصف الستينات، تسلم رئاسة بلدية دبي، واستمر في منصبه لتضاف إليه مهام جديدة فور إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 بتكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة والصناعة في أول حكومة اتحادية، وتحديداً بعد 7 أيام من إعلان الاتحاد.
وعُرف عن الفقيد اهتمامـه بالأعمال الإنسانية، وشـغفه بالثقافة والآداب والتطورات العلمية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة في بيئة عالمية مستقرة ترتكز على الحوار والشراكة. كما اشتهر بشغفه وولعه بالخيل، وحرصه الدائم على متابعة منافسات وسباقات الخيول داخل الدولة وخارجها.
ترأس الشيخ حمدان العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية رفيعة المستوى والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد وسوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إمارة دبي، ومن أهمها: بلدية دبـي، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومركز دبي التجاري العالمي، وشركة الإمارات الوطنية للبترول، وشركة دبي للغاز الطبيعي، وشركة دبي للألمنيوم، وشركة الإمارات الوطنية للمنتجات النفطية، ومركز تجهيز حقول النفط.
وحصل الشيخ حمدان بن راشد عام 2006 على 3 شهادات فخرية من الكلية الملكية البريطانية، حيث مُنح شهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بلندن، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بأدنبرة، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية والجراحة بجلاسكو.
وقدم الشيخ حمدان بن راشد، عدداً من المبادرات التي ساهمت في التطور المؤسساتي والعلمي في الإمارات من بينها: جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية. كما كان راعياً لـ«هيئة آل مكتوم للعلوم الطبية» و«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية» وغيرها.
ونظراً لأن الراحل جمع بين جوانب مهنية وإنسانية عالية، فقد نال جائزة الشخصية الإنسانية من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي عام 2000، واختير كأفضل شخصية عالمية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة في 2005 من الاتحاد الدولي للمستشفيات، ومنح جائزة «عرب تكنولوجيا» للإنجاز الحياتي عام 2005، وحظي بلقب «الشخصية الحضارية» لعام 2016.حمدان بن راشد.. نبراس في التنمية الإماراتية
على مدار 50 عاماً، قدم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، عطاءات وطنية كثيرة من خلال منصبه وزيراً للمالية منذ تشكيل أول حكومة اتحادية بعد إعلان قيام دولة الإمارات في 1971.
شغل الفقيد في مسيرته العديد من المناصب من أبرزها نائب حاكم دبي ورئيس بلدية دبي.
ترعرع الراحل على مبادئ القيادة وخدمة الوطن، فهو الابن الثاني للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. حيث ولد الشيخ حمدان بن راشد في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 1945.
وعلى أرض دبي، تلقى الفقيد دراسته الابتدائية في المدرسة الأحمدية المعروفة بدورها التاريخي والريادي في ترسيخ الفكر الثقافي والتعليمي والتربوي في المنطقة لينتقل بعد ذلك إلى ثانوية دبي. 
عمل الراحل على تأسيس ذاته معرفياً وعملياً بذهابه إلى بريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية وعلوم البلديات في جامعة كامبريدج.
بعد أن تخرج في منتصف الستينات، تسلم رئاسة بلدية دبي، واستمر في منصبه لتضاف إليه مهام جديدة فور إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 بتكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة والصناعة في أول حكومة اتحادية، وتحديداً بعد 7 أيام من إعلان الاتحاد.
وعُرف عن الفقيد اهتمامـه بالأعمال الإنسانية، وشـغفه بالثقافة والآداب والتطورات العلمية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة في بيئة عالمية مستقرة ترتكز على الحوار والشراكة. كما اشتهر بشغفه وولعه بالخيل، وحرصه الدائم على متابعة منافسات وسباقات الخيول داخل الدولة وخارجها.
ترأس الشيخ حمدان العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية رفيعة المستوى والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد وسوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إمارة دبي، ومن أهمها: بلدية دبـي، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومركز دبي التجاري العالمي، وشركة الإمارات الوطنية للبترول، وشركة دبي للغاز الطبيعي، وشركة دبي للألمنيوم، وشركة الإمارات الوطنية للمنتجات النفطية، ومركز تجهيز حقول النفط.
وحصل الشيخ حمدان بن راشد عام 2006 على 3 شهادات فخرية من الكلية الملكية البريطانية، حيث مُنح شهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بلندن، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بأدنبرة، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية والجراحة بجلاسكو.
وقدم الشيخ حمدان بن راشد، عدداً من المبادرات التي ساهمت في التطور المؤسساتي والعلمي في الإمارات من بينها: جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية. كما كان راعياً لـ«هيئة آل مكتوم للعلوم الطبية» و«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية» وغيرها.
ونظراً لأن الراحل جمع بين جوانب مهنية وإنسانية عالية، فقد نال جائزة الشخصية الإنسانية من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي عام 2000، واختير كأفضل شخصية عالمية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة في 2005 من الاتحاد الدولي للمستشفيات، ومنح جائزة «عرب تكنولوجيا» للإنجاز الحياتي عام 2005، وحظي بلقب «الشخصية الحضارية» لعام 2016.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"