كشفت دراسة جديدة في جامعة واشنطن الأمريكية، عن أن «الملاذ الآمن الأخير» المتبقي في القطب الشمالي للحيوانات المحبة للجليد التي تحاول الهروب من ارتفاع درجات الحرارة بدأ في الانهيار.
وحدد العلماء المنطقة الجليدية الأخيرة بالقطب الشمالي بين شمالي جرينلاند وأرخبيل القطب الشمالي الكندي، والتي عادة ما تكون مغطاة بالجليد على مدار السنة لم تفلت من تغير المناخ.
وتعتمد الحيوانات مثل الدببة القطبية على الغطاء الجليدي الدائم لبناء أوكارها؛ حيث تربي صغارها، إضافة إلى استخدامها كمنصات للبحث عن الطعام، لكن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يعني أن البقع المغطاة بالجليد بشكل دائم في المحيط المتجمد الشمالي وحوله قليلة ومتباعدة.
وقالت د. كريستين ليدر المشاركة في تأليف الدراسة: «وجد العلماء أن الجليد في أجزاء أخرى من القطب الشمالي، كان يتضاءل تدريجياً خلال السنوات القليلة الماضية، واستخدمت صور الأقمار الصناعية ونماذج الجليد البحري لتحديد سبب انخفاض تغطية الجليد في العام الماضي».
وكان نحو 80% من الذوبان ينتج عن عوامل متعلقة بالطقس، مثل الرياح التي تتكسر وتحرك الجليد حوله والاحتباس الحراري.
