عادي
الفنادق تعمل بكامل طاقتها

الإمارات ترفع الطاقة الاستيعابية للمرافق والأنشطة

17:32 مساء
قراءة دقيقتين
الطوارئ والأزمات

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تحديث الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونسب الطاقة الاستيعابية لمختلف المرافق، تماشياً مع استراتيجية الدولة في خلق التوازن بين الصحة ومختلف القطاعات الحيوية، ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية، مع العودة التدريجية للأنشطة المختلفة في الدولة.

وتم الإعلان عن إمكانية رفع الطاقة الاستيعابية إلى 80% في مراكز التسوق التجارية والمطاعم والمقاهي، والسماح بجلوس 10 أشخاص على الطاولة الواحدة مع إلزامية لبس الكمامة عند الحركة، إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى أقصاها في المرافق الفندقية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامة.

كما سيتم السماح برفع الطاقة الاستيعابية لدور السينما والأماكن الترفيهية والمعارض والمتاحف، وذلك بنسبة 80%، وزيادة الطاقة الاستيعابية لجميع الفعاليات بنسبة 60%، مع مراعاة تطبيق التباعد الجسدي، إضافة إلى ارتداء الكمامة والتعقيم الدوري.

وأكدت الهيئة أنه سيتم السماح برفع الطاقة الاستيعابية إلى 60% لقاعات الأفراح والمناسبات، على ألا يتعدى عدد الحضور 300 شخص، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، ورفع الطاقة الاستيعابية في وسائل النقل بحيث يتم تحديد المسافة الآمنة من قبل السلطات المحلية المختصة، على ألا تتعدى نسبة 75% مع الالتزام بارتداء الكمامة.

11

وإضافة إلى ذلك، أكدت الهيئة القرار الصادر سابقاً باقتصار حضور كافة الفعاليات والمعارض والأنشطة والمناسبات الثقافية والاجتماعية والفنية على الحاصلين على جرعتي لقاح، والمشاركين في التجارب السريرية للقاحات، على ألا يكون قد مر أكثر من 6 أشهر على الجرعة الثانية، و3 أشهر على الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مع مراعاة الالتزام بإبراز نتيجة فحص (PCR) سالبة خلال 48 ساعة قبل المناسبة، وأن يكون حرف E أو النجمة، ظاهراً في تطبيق الحصن.

وتنصح الهيئة باستخدام نظام المرور الأخضر الآمن لبعض الفعاليات، للحد من انتشار الفيروس. وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى أن لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة، ستتولى مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية في الإمارة، وتخفيف الإجراءات وتشديدها وفق ما تراه مناسباً، مع تأكيد المراقبة الدورية من قبلها للوضع العام، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، وضبط الجهات المخالفة، إضافة إلى المراقبة والمراجعة المستمرة لأعداد المصابين والمخالطين لكافة الأنشطة وتعديل الطاقات الاستيعابية، وفقاً للمعطيات والمؤشرات.

وتهيب الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بأفراد المجتمع، ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كوفيد  19، من خلال الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، فدور المجتمع في المرحلة المقبلة لا يقل أهمية عن أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية بالتعامل مع الجائحة، ومن الضروري أن نعزز مفهوم الانفتاح الآمن الذي يتطلب منا الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال الفترة القادمة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"