أشاد د.مظفر مصطفى الجبوري، سفير جمهورية العراق لدى الدولة، بتنوع القضايا والقصص البصرية التي ترويها الصور من مختلف قارات العالم وثقافاته، وذلك خلال زيارته المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، واطلع على المعارض الفردية والجماعية.
وخلال زيارته اطلع الجبوري على أعمال المصورين العراقيين المشاركين في المهرجان ضمن معرض اتحاد المصورين العرب، وأبدى إعجابه بدقة تنظيم المهرجان، وأثنى على دور إمارة الشارقة في التواصل الحضاري والثقافي مع العالم، مشيداً بنجاح «إكسبوجر» في جمع كبار المصورين العالميين على أرض الشارقة، وفي تبني قضية حماية المحيطات من التلوث ونشر التوعية حولها عبر فن التصوير.
بيع 167 صورة
أعلن المهرجان بيع 167 صورة لأشهر المصورين على مستوى العالم، خلال الأيام الخمسة الأولى من أيام دورته السادسة.
ويستضيف المهرجان 45 معرضاً فردياً وجماعياً تروي أكثر من 1600 قصة بصرية في دورة العام الجاري من المهرجان، تعرض آفاقاً واسعة ورؤى متنوعة حول عدد من أبرز القضايا العالمية من خلال عدسات 70 مصوراً عالمياً، حيث تغطي مجموعات الصور المعروضة الثقافة والفنون والجمال والطبيعة والإنسانية، وغيرها من الموضوعات.
ويؤكد بيع هذا العدد من الصوّر نجاح المهرجان في إثراء الذائقة الفنية للجمهور وتعزيز محبتهم لفن التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى دعم تجارب الفنانين في مشاريعهم الإبداعية، وتعزيز الفرص أمامهم لإيصال رسالة الصورة.
تغطية إذاعية وتلفزيونية
تواصل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تغطيتها اليومية للمهرجان ونقل التجارب الإبداعية في مجال التصوير للعالم، من خلال الاستوديو الذي خصصته للقاء المصورين المشاركين في المعارض الجماعية والفردية، ومراسليها الموزعين في أرجاء الحدث، ورصد مشاهد من إقبال جمهور عشاق التصوير الضوئي على الأعمال الموزعة على جدرانه.
واستضافت الهيئة عدداً من المصورين المشاركين في المهرجان في حوارات خاصة، سلَّطت الضوء خلالها على كواليس محطاتهم التي تنقلوا فيها في عدد من دول العالم، وقابلوا شعوباً متعددة التقاليد والثقافات، إضافة إلى متابعة ورش العمل التي خصصها المهرجان لتعزيز خبرات عشاق التصوير الضوئي من مبتدئين ومحترفين، وتنمية مهاراتهم الإبداعية.
وخصصت الهيئة تقارير إخبارية عن المعارض المشاركة، وقصص النجاح التي رافقت المصورين في أعمالهم، والحكايات التي ترويها الصور والمعارض، إضافة إلى تغطية القمة البيئية التي عقدها المهرجان تحت شعار «إنقاذ المحيطات»، للتوعية بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية، ومتابعتها للجلسات التي خصصها المهرجان لاستعراض أبرز التجارب الملهمة لرواد التصوير المشاركين.
زيارات تعليمية لطلبة المدارس
شكل التنوع الفني الذي يحتضنه المهرجان بيئة جاذبة لعدد من المدارس، التي استثمرت الحدث في اتجاهات معرفية عدة، حيث نظمت زيارات تعليمية للطلبة، لاطلاعهم على موضوعات المعارض المشاركة.
وتعرف الطلاب خلال زيارتهم للمهرجان إلى فنون التصوير والمبادئ الأساسية لمهارة التقاط الصورة، كما زاروا معارض الحيوانات والبيئة البحرية التي خصص لها المهرجان عدداً من المعارض تحت شعار «إنقاذ المحيطات»، وتعرفوا إلى أنواع الحياة البرية والكائنات المهددة بالانقراض.
وقالت هديل مصطفى، مدرِّسة اللغة العربية والمشرفة في مدرسة «نبراس الإيمان» بالشارقة: «نسعى من خلال زيارتنا للمهرجان إلى تنمية مهارات لدى الطلاب، كالرسم والفنون البصرية، وتعزيز خبراتهم في تناسق الألوان، إضافة إلى تطوير مهارات الطلاب التعبيرية والإنشائية، حيث يمثل (إكسبوجر) فرصة ثمينة لتعزيز الملاحظة لديهم، وتوسيع أفق تصورهم لجماليات الحياة وأحداثها المتنوعة التي تحفل بها معارض المهرجان».
