عادي

وثائقي عن أغنية «هللويا»

17:32 مساء
قراءة دقيقتين
ليونارد كوهين مؤلف الأغنية
حققت أغنية «هللويا» نجاحاً عالمياً ساحقاً وأُنجزت منها عشرات النسخ بلغات كثيرة... لكن هذا العمل الشهير لليونارد كوهين قوبل بالتجاهل في الولايات المتحدة عند طرحه قبل نحو 4 عقود... مسار غير عادي يرويه وثائقي جديد في صالات السينما الأمريكية.
لا تزال الأغنية في أذهان كثيرين مرتبطة بالنسخة التي قدمها مغني الروك جيف باكلي الذي توفي سنة 1997 عن 30 عاماً.
لكن من بوب ديلان إلى بون جوفي مروراً بسيلين ديون وأندريا بوتشيلي، وضعت كوكبة من نجوم الغناء صوتها على هذا العمل.
وفي عام 2008، مع إعادة الأغنية بنسخة «جوسبل» بصوت أليسكاندرا بورك في برنامج «ذي إكس فاكتور» البريطاني للمواهب، احتلت أغنية «هللويا» المراكز الثلاثة الأولى في سباق الأغنيات الإنجليزي، على التوالي لنسختي بورك وجيف باكلي ثم للأغنية الأصلية بصوت ليونارد كوهين.
وقال الصحفي المتخصص في الموسيقى آلن لايت، مؤلف كتاب عن أغنية «هللويا» صدرت نسخته الأولى سنة 2012، لوكالة فرانس برس: «لا أرى أي أغنية أخرى كان لها مسار مشابه».
وعلى هامش مشاركته كمستشار ومنتج خلال عرض في نيويورك للوثائقي «Hallelujah: Leonard Cohen, a journey, a song»، قال لايت «احتاج الأمر إلى 10 سنوات أو 20 مع كل هذه النسخ المختلفة لتحقق الأغنية انطلاقتها وتكبر كرة الثلج».
لكن شركة «كولومبيا» للإنتاج الموسيقي رفضت إصدار أسطوانة «فيريوس بوزيشنز» التي كانت تتضمن الأغنية، في الولايات المتحدة عام 1984.
بعد بضع سنوات، أخرج بوب ديلان الأغنية من النسيان وقدمها بنسخة جديدة بنسق البلوز روك. بعدها أعادها جون كايل، أحد مؤسسي فرقة «ذي فلفت أندرغراوند»، مقدماً إياها بنسخة أكثر إثارة سنة 1991، قبل أن تصدر بنسخة جديدة أكثر إيحائية بصوت جيف باكلي في ألبوم «جرايس» (1994).
ويُظهر الوثائقي كيف أصبحت أغنية «هللويا» التي اكتشفتها أجيال لاحقة في فيلم الرسوم المتحركة «شريك» سنة 2001 ثم في فيلم «سينج» عام 2016، من صلب الثقافة الشعبية.
وعام 2010، أعادت الكندية ك. د. لانج تقديمها بصوتها القوي خلال الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر. وبعد 11 عاماً، حضرت الأغنية أيضاً خلال مراسم تكريم لضحايا «كوفيد-19»في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"