أبوظبي: آية الديب
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بأن يؤدي إلى آخر 290 ألف درهم قيمة مبلغ كان قد اقترضه منه قبل 4 سنوات ولم يرده له، كما قضت بإلزامه بمصروفات الدعوى، وذلك بعدما استمعت المحكمة لشهادة اثنين أحدهما والد المدعي عليه والذي أقر بأن ابنه كان قد اقترض المبلغ من الشاكي.
وتعود التفاصيل إلى أن الرجل الشاكي بعد أن سلك سبيل التوفيق والمصالحة رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له مبلغ 290 ألف درهم، فضلاً عن الرسوم والمصاريف، مشيراً إلى أنه يداين المدعى عليه بالمبلغ بموجب قرض كان المدعى عليه قد تسلمه منه في عام 2018، وعند مطالبته له برد المبلغ امتنع عن السداد.
وقرر القاضي المشرف على الدعوى إحالتها للتحقيق وفي التحقيق حضر الشاكي وحضر معه شاهدي إثبات أولهما والد المدعي عليه والذي أقر بأن الشاكي وعمه حضرا إليه في منزله واخبراه بأن ابنه اقترض من الشاكي المبلغ، موضحاً أن ابنه كان حاضراً في ذلك الوقت وحينما سأله أقر أمامه بأنه استلف من الشاكي المبلغ المذكور، وأضاف أنه لا يعلم إن كان ابنه قد رد المبلغ أم لا.
أما الشاهد الثاني أقر بأن الشاكي أخبره بأنه أقرض المدعى عليه المبلغ ولم يقم برد المبلغ فذهب هو والشاكي إلى منزل والد المدعى عليه (الشاهد الأول) وأخبراه عن المبلغ وحينها حضر المدعى عليه وأقر بأنه استلف من الشاكي المبلغ، لافتاً إلى أن الشاكي أخبره بأن المدعي عليه قد سدد بعض المبالغ على قسطين.
وقضت المحكمة بتحليف الشاكي اليمين المتممة والتي حلف فيها بأن له في ذمة المدعى عليه المبلغ الذي منحه له كدين، وعليه قضت المحكمة بإلزام المدعى عليه بالمبلغ، لافتة إلى اطمئنانها لشهادة الشهود، وأنها استكملت الدليل بحلف الشاكي لليمين.
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بأن يؤدي إلى آخر 290 ألف درهم قيمة مبلغ كان قد اقترضه منه قبل 4 سنوات ولم يرده له، كما قضت بإلزامه بمصروفات الدعوى، وذلك بعدما استمعت المحكمة لشهادة اثنين أحدهما والد المدعي عليه والذي أقر بأن ابنه كان قد اقترض المبلغ من الشاكي.
وتعود التفاصيل إلى أن الرجل الشاكي بعد أن سلك سبيل التوفيق والمصالحة رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له مبلغ 290 ألف درهم، فضلاً عن الرسوم والمصاريف، مشيراً إلى أنه يداين المدعى عليه بالمبلغ بموجب قرض كان المدعى عليه قد تسلمه منه في عام 2018، وعند مطالبته له برد المبلغ امتنع عن السداد.
وقرر القاضي المشرف على الدعوى إحالتها للتحقيق وفي التحقيق حضر الشاكي وحضر معه شاهدي إثبات أولهما والد المدعي عليه والذي أقر بأن الشاكي وعمه حضرا إليه في منزله واخبراه بأن ابنه اقترض من الشاكي المبلغ، موضحاً أن ابنه كان حاضراً في ذلك الوقت وحينما سأله أقر أمامه بأنه استلف من الشاكي المبلغ المذكور، وأضاف أنه لا يعلم إن كان ابنه قد رد المبلغ أم لا.
أما الشاهد الثاني أقر بأن الشاكي أخبره بأنه أقرض المدعى عليه المبلغ ولم يقم برد المبلغ فذهب هو والشاكي إلى منزل والد المدعى عليه (الشاهد الأول) وأخبراه عن المبلغ وحينها حضر المدعى عليه وأقر بأنه استلف من الشاكي المبلغ، لافتاً إلى أن الشاكي أخبره بأن المدعي عليه قد سدد بعض المبالغ على قسطين.
وقضت المحكمة بتحليف الشاكي اليمين المتممة والتي حلف فيها بأن له في ذمة المدعى عليه المبلغ الذي منحه له كدين، وعليه قضت المحكمة بإلزام المدعى عليه بالمبلغ، لافتة إلى اطمئنانها لشهادة الشهود، وأنها استكملت الدليل بحلف الشاكي لليمين.
