عادي
كييف تقر بمصرع 9000 جندي خلال 6 أشهر

موسكو: قاتلة ابنة دوغين تنتمي للحرس الوطني الأوكراني

17:03 مساء
قراءة 3 دقائق
2
ابنة عقل بوتين
2
2
2

وجهت أجهزة الأمن الروسية، رسمياً، أصابع الاتهام إلى «الأجهزة الخاصة» الأوكرانية بقتل ابنة الفيلسوف المقرب من الكرملين، ألكسندر دوغين، في انفجار سيارتها قرب موسكو، مؤكدة أن منفذة العملية امرأة أوكرانية فرت من البلاد عبر إستونيا.

ونشرت وسائل إعلام روسية صورة لمنفذة العملية مع بطاقة هويتها، وتبين أنها مواطنة أوكرانية تدعى، ناتاليا شابان (فوفك)، وتعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا. وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن اغتيال داريا دوغين «خططت له ونفّذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية». وأضافت في بيان نشرته وكالات أنباء روسية، أن منفذة عملية اغتيال داريا دوغين، غادرت البلاد عبر مقاطعة بسكوف إلى إستونيا.

نقلت وكالة «تاس» عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن منفذة الهجوم ناتاليا شابان، وصلت إلى روسيا في 23 من يوليو/ تموز 2022 مع ابنتها الصغيرة. وكانتا حضرتا الحدث التي حضرته دوغينا كضيفة شرف بالقرب من موسكو، يوم السبت الماضي، قبل مقتلها في انفجار سيارة.

وقالت الوكالة إنه بعد تفجير السيارة التي كانت تقودها دوغين عن بعد، سافرت الجانية وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا، وهي رحلة تستغرق 12 ساعة. وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي أن المرأة استأجرت شقة في موسكو في المبنى نفسه الذي تعيش فيه دوغينا، وتابع: «المجرمون استخدموا سيارة ميني كوبر لمراقبة داريا دوغين».

وثائق مزورة

وتابع جهاز الأمن الفيدرالي، وفقاً ل«تاس» أن المرأة استخدمت مجموعة متنوعة من وثائق الهوية، حيث دخلت بوثيقة صادرة عن «جمهورية دونيتسك الشعبية» التي أعلنت انفصالها عن أوكرانيا من جانب واحد وتدعمها روسيا، ثم غادرت المرأة «بوثيقة أوكرانية». ومن المنتظر أن يعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المواطنة الأوكرانية على قائمة المطلوبين لتسليمها إلى روسيا.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ألمحت إلى أن «هياكل الدولة الأوكرانية»، هي المسؤولة عن الانفجار، وهو ما نفته السلطات الأوكرانية.

وقُتلت ابنة الفيلسوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرب موسكو بانفجار سيارة كانت تستقلها، وسط ترجيحات بأن والدها كان المستهدف من الهجوم. وبحسب وسائل إعلام حكومية، فإن داريا دوغينا، وهي صحفية روسية بارزة، لقيت حتفها بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها أثناء عودتها إلى المنزل.

دعوات للانتقام

وقالت وسائل إعلام روسية إن ألكسندر دوغين تلقى تهديدات بالقتل قبل الانفجار الذي وقع، مساء السبت الماضي، وأودى بحياة ابنته. وذكرت أن التهديدات التي طالت دوغين وابنته أيضاً، جاءت من «القوميين الأوكرانيين»، وهو الوصف الذي تطلقه موسكو على النظام السياسي الأوكراني. وقال دوغين للمحققين إنه وابنته على حد سواء، تلقيا تهديدات من «قوميين أوكرانيين»، بحسب ما أفادت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.

وطالبت شخصيات روسية بارزة بالانتقام بسبب الانفجار الذي أودى بحياة ابنة الفيلسوف، ومن بين هؤلاء الصحفية الروسية الشهيرة، مارغريتا سيمونيان التي دعت إلى استهداف مراكز صنع القرار في كييف.

واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مقتل داريا دوغينا، يفتح فصلاً جديداً من تاريخ الاغتيالات السياسية في روسيا. ورأت أن حادث مقتل دوغينا «كان جريئاً، لأنه حدث بالقرب من ضاحية «روبليوفكا» الروسية، موطن الفلل مترامية الأطراف للطبقة الحاكمة في روسيا».

(وكالات)

 

اقرأ أيضاً:
 تعرف إلى ناتاليا شابان.. المتهمة باغتيال الصحفية الروسية داريا دوغين
 أول تعليق لـ«بوتين» عن مقتل ابنة «صديقه المقرب»
 روسيا تتهم أوكرانيا رسمياً بقتل داريا دوغين
 اغتيال ابنة فيلسوف الكرملين بتفخيخ سيارة في موسكو

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr35p9zr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"