عادي
عبّـرا عن تقديرهما لعطائها وتضحياتها ودورها المحوري عبر العقود

محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الشيخة فاطمة قدوة.. ونقدر دور المرأة الإماراتية المحوري

01:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
رئيس الدولة ونائبه

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في نهضة وتقدم المجتمع، وأن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، تعتبر قدوة لابنة الإمارات، طوال خمسين عاماً من عمر دولة الاتحاد.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على «تويتر»: «المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا. بفضل الله، دولة الإمارات من الدول الرائدة في مؤشرات تمكين المرأة. نبارك لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، ونقدّر عطاءها وتضحياتها ودورها المحوري في المجتمع».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على «تويتر»: «في يوم المرأة الإماراتية نحتفل بأم الإمارات، قدوة المرأة الإماراتية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. خمسون عاماً من نجاح المرأة الإماراتية بفضل جهودها عبر العقود».

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن المرأة الإماراتية أثبتت للعالم أجمع أنها أيقونة العطاء الراسخ التي تعكس جهود القيادة الحكيمة ومردودها المبارك في الاستثمار بإمكانات المرأة، كونها الأم والمربية الفاضلة وأم الشهيد والأخت والزوجة وشريكة المسيرة والقلب النابض للوطن ومنبع المواطنة الإيجابية وملهمة الإنجازات.

وقال سموه في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن الحرص على تنمية الإمكانات الوطنية وبالأخص إمكانات المرأة في دولة الإمارات ما هو إلا نتاج فكر ريادي وإدراك واسع لأهمية مشاركة المرأة والرجل جنباً إلى جنب في مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة.

1

وفي ما يلي نص كلمة سموه بهذه المناسبة:

«يطيب لي في الثامن والعشرين من أغسطس أن نحتفي بالمرأة الإماراتية ويومها الخاص الذي خصصته الدولة تكريما لها وإبرازاً لمكانتها الفريدة التي اختصت بها وتعزيز دورها الرائد في وطنها في ظل قيادة رشيدة أكدت منذ بداية مسيرة الاتحاد على تمكين المرأة والحرص على إشراكها في مسيرة النهضة وتشييد حضارة وفكر وثقافة وخبرات جليلة في شتى مجالات الحياة. وقد أثبتت المرأة الإماراتية للعالم أجمع أنها أيقونة العطاء الراسخ التي تعكس جهود القيادة الحكيمة ومردودها المبارك في الاستثمار بإمكانات المرأة كونها الأم والمربية الفاضلة وأم الشهيد والأخت والزوجة وشريكة المسيرة، والقلب النابض للوطن ومنبع المواطنة الإيجابية وملهمة الإنجازات.

ونقدم التهاني والتبريكات مقرونةً بمشاعر الفخر والاعتزاز لرائدة الحركة النسائية في دولة الامارات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ممتنين لدورها الراسخ في دعم المرأة الإماراتية على كافة الأصعدة وعبر الأعوام الممتدة لمسيرة التنمية في الدولة، ونثمن لها سعيها الحثيث للنهوض بالمرأة تحت شعار جديد يجسد طموحاتها وإنجازاتها «واقع ملهم.. مستقبل مستدام». إن الحرص على تنمية الإمكانات الوطنية وبالأخص للمرأة في دولة الإمارات ما هو إلا نتاج فكر ريادي وإدراك واسع لأهمية مشاركة المرأة والرجل جنباً إلى جنب في مسيرة النهضة وهو ما غرسه الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استوصى بالمرأة وأعلى مقامها وأولاها التقدير والاحترام والثقة وتحمل المسؤوليات في مختلف شؤون الحياة. واليوم تتصدر الدولة قوائم التنافسية العالمية متخطية أعلى المعايير، حتى حققت أسمى مراحل الإبداع والابتكار بالتوازن مع الالتزام بالتعاليم والقيم الإسلامية والعربية.

لقد أدركت دولة الإمارات منذ البدايات مفهوم الاستثمار الفاعل بالمرأة، فهي الشجرة المثمرة التي تغرسها، وبالاعتناء والرعاية والتشجيع تصنع لك المعجزات، أقلها أن تصنع جيلاً صالحا يخدم وطنه على النحو الذي ترضاه القيادة الحكيمة وينسجم مع رؤيتها بعيدة المدى، والتي تصب في مصلحتها ومستقبلها الواعد.

تعيش دولة الإمارات مرحلة جديدة من عصر العلوم والتقنية والصحة وغيرها من المستجدات الدائمة، وقد أصبح تولي المرأة للمسؤوليات ضرورة قصوى، نظراً إلى التطور الحاصل والمجالات التنموية والقطاعات المستجدة في الدولة، ونؤكد على أهمية استثمار إمكانات المرأة وثقافتها وعلمها وخبراتها في قطاعات رائدة ومستجدة كعلوم الفضاء والعلوم الصحية ومختلف مجالات التكنولوجيا والابتكار، فلا شك أن الحضارة لا تبنى إلا بمشاركة جميع فئات المجتمع من رجال ونساء يداً بيد وهذا هو سبب نجاح وتطور الأمم والأجيال.

نوصي بناتنا بالحفاظ على موروث دولتنا الديني والثقافي والاجتماعي وأن تتحلى بأخلاق زايد وأن تتمسك بالقيم النبيلة، وأن تتسلح بالعلم والمعرفة واكتساب المزيد من الخبرات والتجارب الناجحة والإيجابية ونستوصي ببنت الإمارات خيراً ونقول لها إنها خير سند وعون لمسيرة النهضة الاتحادية». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8tbue4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"