عادي

«حجر القدر» ينقل إلى لندن استعداداً لتتويج تشارلز

17:12 مساء
قراءة دقيقتين
66f985048ccd01aa5d91c56fb794d196c66df0ad
تجري الاستعدادات على قدم وساق لنقل «حجر القدر» التاريخي، الذي يعود عمره لمئات السنين ويعد جزءاً لا يتجزأ من الاحتفال الملكي، من قلعة إدنبرة في إسكتلندا إلى كنيسة وستمنستر، حيث سيتم حفل تتويج تشارلز ملكاً للمملكة المتحدة.
  • ما هو «حجر القدر؟»
«حجر سكون» المعروف أيضاً باسم «حجر القدر» أو «حجر التتويج»، هو كتلة مستطيلة من الحجر الرملي الأحمر، استُخدم منذ قرون في تتويج ملوك إسكتلندا، ووزنه يصل إلى 152 كيلوغراماً.
ويوجد الحجر الآن في غرفة التاج بقلعة إدنبرة في إسكتلندا، وسيتم نقله بواسطة فريق من الخبراء، قبل تتويج تشارلز ملكاً، مباشرة، ثم ستتم إعادته إلى إسكتلندا.
مؤسسة «البيئة التاريخية في إسكتلندا» (HES) التي تدير قلعة إدنبرة، هي من ستتولى ترتيب نقله إلى وستمنستر، وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يذكر أنه عندما توجت إليزابيث الثانية ملكة عام 1953 في وستمنستر، جلس عرشها فوق الحجر.
وظل حجر القدر رمزاً للملكية الإسكتلندية لعدة قرون، ثم استولت عليه القوات الإنجليزية بقيادة الملك إدوارد الأول عام 1296، ونقل إلى وستمنستر.
وإدوارد الأول المعروف باسم «مطرقة الإسكتلنديين»، بنى عرشه على الحجر لإظهار أنه غزا إسكتلندا. وبقي الحجر هناك لمئات السنين حتى قام قوميون إسكتلنديون بسرقته من وستمنستر عام 1950، وأعادوه إلى إسكتلندا.
وعثر على الحجر بعد ثلاثة أشهر، ونُقل مرة أخرى إلى كنيسة وستمنستر، في الوقت المناسب لتتويج إليزابيث الثانية عام 1953، وظل هناك حتى عام 1996.
وفي 1996 للاحتفال بالذكرى السنوية السبعمئة لإزالة الحجر من إسكتلندا، تمت إعادته بموافقة الملكة ووضعه في قلعة إدنبرة في يوم القديس أندرو.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6kyb5t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"