أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن تصدُّر دولة الإمارات مؤشرات التنافسية العالمية، هو ثمرة التوجيهات السديدة والرؤى المستنيرة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وانعكاس لمرونة حكومة الإمارات وفكرها الاستباقي، وجاهزيتها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات.
وتقدم بالتهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، لتصدرها نتائج المركز الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة ب121 مؤشراً قبل جائحة «كورونا»، و432 مؤشراً ضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً، مقارنة ب 314 قبل الجائحة، والمركز الأول عالمياً في جذب المواهب والبنية التحتية، وفي مرونة القوانين والقدرة على التكيف وغيرها.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل الحكومية، وتوحيدها لوضع الخطط المستقبلية القادرة على التنبّؤ بالتحديات وتحويلها فرصاً حقيقة، ودور هذه الجهود في ريادة دولة الإمارات عالمياً في مختلف القطاعات، والازدهار والتنمية المستدامة.
وقال إن تعزيز مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، يأتي ضمن أولويات الوزارة، انطلاقاً من التزامها بالمساهمة في الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية دولة الإمارات، بإطلاقها مبادرات نوعية وسنّ قوانين وتشريعات طموحة، تستهدف المشروعات التنموية والتطويرية التي تقود دفتها الوزارة، وتحقيق ما تصبو إليه الدولة من التميّز والريادة والإنجازات المستقبلية الطموحة لبلوغ مئوية الإمارات 2071 بكل اقتدار. (وام)
