كشفت تقارير صحفية مفاجآت جديدة حول الشاحنة المفخخة التي تم استخدامها في تفجير جسر القرم، فجر السبت، ما أدى إلى مصرع 3 أشخاص على الأقل.
ونجحت السلطات الروسية في تحديد هوية صاحب الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر كريتش.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، إن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، وهو سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسوبوف، البالغ من العمر 25 عاماً، لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.
وأوضح يوسوبوف أنه لا علاقة له بحادثة الجسر، حيث كان عمه يعمل على الشاحنة وقت الحادث لنقل البضائع.
وأكد أنه لم يسمع أي شيء عن عمه ويدعى ماخير، بعد الانفجار، علما بأن الأخير كان ينسق عملية نقل البضائع من خلال موقع إلكتروني.
ووقع انفجار ضخم نسبته موسكو إلى شاحنة مفخخة على جسر القرم، المنشأة الأساسية ذات القيمة الرمزية الكبرى التي تربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة تم تداولها عبر الإنترنت انفجاراً قوياً تزامن مع مرور عدة عربات على الجسر من بينها شاحنة تشتبه السلطات الروسية بأنها كانت مصدر الانفجار.
وأظهرت لقطات أخرى قافلة عربات صهاريج مشتعلة في الجزء الذي يضم السكة الحديد من الجسر، وانهيار قسمين من أحد مسلكي الطريق.
وبحسب المحققين، أسفر الهجوم الذي وقع باكرا صباح السبت عن مقتل ثلاثة أشخاص هم سائق الشاحنة ورجل وامرأة كانا في سيارة قريبة وقت الانفجار وتم انتشال جثتيهما من المياه.
واستؤنفت حركة السيارات والقطارات السبت بعد بضع ساعات على الانفجار الذي تسبب في انهيار أحد مسالك الجسر الذي شيّد بتكلفة كبيرة وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018.
وأعلنت وزارة المواصلات الروسية الأحد أن قطارات الركاب من القرم إلى روسيا «تسير وفق الجدول الاعتيادي». كما تم تسيير عبّارات بين البر الروسي وشبه الجزيرة.
ونجحت السلطات الروسية في تحديد هوية صاحب الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر كريتش.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، إن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، وهو سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسوبوف، البالغ من العمر 25 عاماً، لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.
وأوضح يوسوبوف أنه لا علاقة له بحادثة الجسر، حيث كان عمه يعمل على الشاحنة وقت الحادث لنقل البضائع.
وأكد أنه لم يسمع أي شيء عن عمه ويدعى ماخير، بعد الانفجار، علما بأن الأخير كان ينسق عملية نقل البضائع من خلال موقع إلكتروني.
ووقع انفجار ضخم نسبته موسكو إلى شاحنة مفخخة على جسر القرم، المنشأة الأساسية ذات القيمة الرمزية الكبرى التي تربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة تم تداولها عبر الإنترنت انفجاراً قوياً تزامن مع مرور عدة عربات على الجسر من بينها شاحنة تشتبه السلطات الروسية بأنها كانت مصدر الانفجار.
وأظهرت لقطات أخرى قافلة عربات صهاريج مشتعلة في الجزء الذي يضم السكة الحديد من الجسر، وانهيار قسمين من أحد مسلكي الطريق.
وبحسب المحققين، أسفر الهجوم الذي وقع باكرا صباح السبت عن مقتل ثلاثة أشخاص هم سائق الشاحنة ورجل وامرأة كانا في سيارة قريبة وقت الانفجار وتم انتشال جثتيهما من المياه.
واستؤنفت حركة السيارات والقطارات السبت بعد بضع ساعات على الانفجار الذي تسبب في انهيار أحد مسالك الجسر الذي شيّد بتكلفة كبيرة وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018.
وأعلنت وزارة المواصلات الروسية الأحد أن قطارات الركاب من القرم إلى روسيا «تسير وفق الجدول الاعتيادي». كما تم تسيير عبّارات بين البر الروسي وشبه الجزيرة.
