عادي

كينيا ترسل قوات إلى الكونغو الديمقراطية لمواجهة المتمردين

17:07 مساء
قراءة دقيقتين
قوات عسكرية كينية. (أرشيفية)
نيروبي - (أ ف ب)
أرسلت كينيا قوات إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار عملية إقليمية مشتركة ضد هجوم يشنّه متمرّدون، بحسب ما أعلن الرئيس وليام روتو الأربعاء.
وكثّفت مجموعات مسلّحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجماتها، ما أعاد إحياء عداوات قديمة وأطلق العنان لازدياد مستوى التوتر مع رواندا المجاورة.
اتفق قادة «مجموعة شرق إفريقيا» في إبريل على تشكيل قوة مشتركة للمساعدة في إعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال حفل في نيروبي، قال روتو إن قوات بلاده تقوم «بمهمة لحماية البشرية.. باعتبارنا جيراناً، فإن مصير جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بمصيرنا».
وأضاف «لن نسمح لأي مجموعات مسلحة أو مجرمين وإرهابيين بحرماننا من الازدهار بشكل مشترك».
ستقود كينيا القوة التي ستضم أيضا جنوداً من بوروندي وأوغندا وجنوب السودان.
ورفض مسؤولون عسكريون في نيروبي الكشف عن عدد الجنود الكينيين المنخرطين في المجموعة مبررين الأمر بـ«أسباب أمنية واضحة».
تنشط قوة أممية تعرف باسم «مونوسكو» في جمهورية الكونغو الديموقراطية. كما أرسلت أوغندا وبوروندي قوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق بدعوة من الحكومة الكونغولية.
واستأنف متمرّدو حركة «إم23» المكوّنة بمعظمها من كونغوليين القتال أواخر العام 2021 بعدما خمدت خلاياهم لسنوات، متهمين حكومة الكونغو الديمقراطية بعدم الإيفاء باتفاق ينص على انخراط عناصر الحركة في صفوف الجيش.
ودفع تقدّم الميليشيات في أنحاء مقاطعة شمال كيفو الشهر الماضي بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك لرفع مستوى التأهب وزيادة الدعم للجيش الكونغولي.
وكانت لعودة «إم23» تداعيات على العلاقات في وسط إفريقيا.
تتهم جمهورية الكونغو الديموقراطية رواندا بدعم الميليشيا، وهو أمر تنفيه كيغالي. والسبت، قررت كينشاسا طرد السفير الرواندي. بدورها، اتّهمت رواندا كينشاسا بأنها «على طريق مواصلة التصعيد العسكري».
وأثار ارتفاع منسوب العنف قلق المجتمع الدولي إذ دعا الاتحاد الإفريقي لوقف إطلاق النار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u8r2cd5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"