سيول - أ ف ب
وصفت كوريا الشمالية، الثلاثاء، سلسلة التجارب القياسية على الأسلحة التي أجرتها، الأسبوع الماضي، بأنها «إجراء مضاد عادل»، في مواجهة أكبر تدريبات جوية مشتركة بين واشنطن وسيؤول على الإطلاق.
ويقول خبراء إن بيونغ يانغ حساسة بشكل خاص لمثل هذه التدريبات الجوية، لأن قواتها الجوية هي الحلقة الأضعف في جيشها.
وفي ما يلي ما هو معروف عن القوات الجوية والمضادة الجوية للجيش الشعبي الكوري:
لكن معظم مقاتلاتها وقاذفاتها التي حصلت عليها بيونغ يانغ بشكل أساسي من السوفييت والصين قبل عقود، عفا عليها الزمن، أو ستكون قريباً خارج الخدمة.
حتى أن مقاتلاتها الأكثر تطوراً من طراز «ميغ-29» مصممة في الاتحاد السوفييتي سابقاً، وتم شراؤها في الثمانينات، بحسب المصدر نفسه.
وفي الواقع، فإن الأسطول «النشط» هو «أصغر» لأن «نسبة غير معروفة» من الطائرات متوقفة في العنابر، أو خارج الخدمة، و«ربما لن تتمكن من التحليق مرة أخرى»، كما قال جوزيف ديمبسي، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وأضاف أنه يعتقد أن كوريا الشمالية تقوم بعمليات تناوب لأسطولها «المتقادم، أو الذي عفا عليه الزمن»، «لإبقائه في الخدمة وكذلك إطالة مدة استخدامه».
ويقول خبراء إنه من دون وقود كاف، يراكم الطيارون وقت طيران محدود، ولا يمكنهم التعلم، أو الحفاظ على قدراتهم القتالية.
وبحسب وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، يقوم الطيارون بـ15 إلى 25 ساعة طيران سنوياً، أي أقل بكثير من المتوسط المعروف في صفوف القوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية.
وسلاح الجو الكوري الشمالي متأخر لدرجة أنه لا يستحق «مقارنته» مع دول أخرى.
وأرسل سلاح الجو الكوري الشمالي القوي في ذلك الوقت، مساعدات إلى هانوي خلال حرب فيتنام، وإلى سوريا ومصر خلال حرب أكتوبر، بحسب التقرير.
لكن انهيار الاتحاد السوفييتي - الذي كان مصدراً رئيسياً للدعم المالي والعسكري - وتدهور اقتصاده، ساهما في إفقار كوريا الشمالية في التسعينات.
وصرح شون إن-بام الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الكوري الجنوبي بأن «روسيا أقامت في نهاية المطاف علاقات دبلوماسية مع سيؤول، ولهذا السبب جزئياً، قررت موسكو عدم تزويد الشمال بالدعم العسكري الذي كان يؤمنه لها السوفييت عادة».
كما فرضت على بيونغ يانغ عقوبات قاسية بسبب برامجها لإنتاج الصواريخ والأسلحة النووية، ما زاد من صعوبة إيجاد موارد لتطوير وتحديث قواتها التقليدية.
وتجلّى الاختلاف في الموارد والتكنولوجيا بشكل واضح، الأسبوع الماضي، خلال التدريبات الجوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي أطلق عليها اسم «عاصفة اليقظة»، وشاركت فيها بعض أكثر الطائرات تطوراً في العالم.
وخلافاً للمقاتلات الكورية الشمالية العائدة للحقبة السوفييتية، حلق الطيارون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون في مقاتلات «إف-35» الخفية المتطورة جداً، وقاذفات ثقيلة بعيدة المدى من طراز «B-1B»، وطائرات حربية إلكترونية، وطائرات لتزويد الوقود أثناء التحليق.
والأسبوع الماضي، نفذت كوريا الشمالية محاكاة عمليات إطلاق صواريخ لتدمير قواعد جوية للعدو.
وقال تشيونغ سيونغ تشانغ، الباحث في معهد سيجونغ «تعتبر كوريا الشمالية أنه من المهم ضرب وتحييد القواعد الجوية أولاً لأن قواتها الجوية ضعيفة».
وصفت كوريا الشمالية، الثلاثاء، سلسلة التجارب القياسية على الأسلحة التي أجرتها، الأسبوع الماضي، بأنها «إجراء مضاد عادل»، في مواجهة أكبر تدريبات جوية مشتركة بين واشنطن وسيؤول على الإطلاق.
ويقول خبراء إن بيونغ يانغ حساسة بشكل خاص لمثل هذه التدريبات الجوية، لأن قواتها الجوية هي الحلقة الأضعف في جيشها.
وفي ما يلي ما هو معروف عن القوات الجوية والمضادة الجوية للجيش الشعبي الكوري:
- ما عدد الطائرات؟
لكن معظم مقاتلاتها وقاذفاتها التي حصلت عليها بيونغ يانغ بشكل أساسي من السوفييت والصين قبل عقود، عفا عليها الزمن، أو ستكون قريباً خارج الخدمة.
حتى أن مقاتلاتها الأكثر تطوراً من طراز «ميغ-29» مصممة في الاتحاد السوفييتي سابقاً، وتم شراؤها في الثمانينات، بحسب المصدر نفسه.
وفي الواقع، فإن الأسطول «النشط» هو «أصغر» لأن «نسبة غير معروفة» من الطائرات متوقفة في العنابر، أو خارج الخدمة، و«ربما لن تتمكن من التحليق مرة أخرى»، كما قال جوزيف ديمبسي، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وأضاف أنه يعتقد أن كوريا الشمالية تقوم بعمليات تناوب لأسطولها «المتقادم، أو الذي عفا عليه الزمن»، «لإبقائه في الخدمة وكذلك إطالة مدة استخدامه».
- هل طياروها مدربون تدريباً جيداً؟
ويقول خبراء إنه من دون وقود كاف، يراكم الطيارون وقت طيران محدود، ولا يمكنهم التعلم، أو الحفاظ على قدراتهم القتالية.
وبحسب وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، يقوم الطيارون بـ15 إلى 25 ساعة طيران سنوياً، أي أقل بكثير من المتوسط المعروف في صفوف القوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية.
وسلاح الجو الكوري الشمالي متأخر لدرجة أنه لا يستحق «مقارنته» مع دول أخرى.
- ما سبب هذا الضعف؟
وأرسل سلاح الجو الكوري الشمالي القوي في ذلك الوقت، مساعدات إلى هانوي خلال حرب فيتنام، وإلى سوريا ومصر خلال حرب أكتوبر، بحسب التقرير.
لكن انهيار الاتحاد السوفييتي - الذي كان مصدراً رئيسياً للدعم المالي والعسكري - وتدهور اقتصاده، ساهما في إفقار كوريا الشمالية في التسعينات.
وصرح شون إن-بام الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الكوري الجنوبي بأن «روسيا أقامت في نهاية المطاف علاقات دبلوماسية مع سيؤول، ولهذا السبب جزئياً، قررت موسكو عدم تزويد الشمال بالدعم العسكري الذي كان يؤمنه لها السوفييت عادة».
كما فرضت على بيونغ يانغ عقوبات قاسية بسبب برامجها لإنتاج الصواريخ والأسلحة النووية، ما زاد من صعوبة إيجاد موارد لتطوير وتحديث قواتها التقليدية.
- أي ميزان قوى حيال واشنطن وسيؤول؟
وتجلّى الاختلاف في الموارد والتكنولوجيا بشكل واضح، الأسبوع الماضي، خلال التدريبات الجوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي أطلق عليها اسم «عاصفة اليقظة»، وشاركت فيها بعض أكثر الطائرات تطوراً في العالم.
وخلافاً للمقاتلات الكورية الشمالية العائدة للحقبة السوفييتية، حلق الطيارون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون في مقاتلات «إف-35» الخفية المتطورة جداً، وقاذفات ثقيلة بعيدة المدى من طراز «B-1B»، وطائرات حربية إلكترونية، وطائرات لتزويد الوقود أثناء التحليق.
والأسبوع الماضي، نفذت كوريا الشمالية محاكاة عمليات إطلاق صواريخ لتدمير قواعد جوية للعدو.
وقال تشيونغ سيونغ تشانغ، الباحث في معهد سيجونغ «تعتبر كوريا الشمالية أنه من المهم ضرب وتحييد القواعد الجوية أولاً لأن قواتها الجوية ضعيفة».