عادي

عرض استثنائي لـ «الفلامنكو العربية» الليلة في «دبي أوبرا»

23:03 مساء
قراءة دقيقتين
كمال مسلم ومرسيدس لوجان معاً بالتدريبات

دبي: مها عادل

يستعد المسرح الرئيسي بدبي أوبرا لاستضافة عرض استثنائي من عروض الفلامنكو، حيث تستضيف حفل ثنائي الفلامنكو العربي، «كمال مسلّم ومرسيدس لوجان» في ليلة من الموسيقي العالمية المبهرة، مساء اليوم.

وسيكون محبو موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية على موعد مع الاستمتاع بمزيج متقن ومميز من هذه الألوان الموسيقية، حيث يعتبر الفنان كمال مسلم أحد أشهر عازفي الجيتار، والذي تمرّس في العزف الحديث على العود بأسلوب فنّ موسيقى «الجاز فيوجن»، بعد أن حقّق شهرة دولية لدمجه المبتكر والإبداعي للأنواع الموسيقية المختلفة مع الأصوات والإيقاعات العربية. ومنذ عام 2002، أصدر كمال ثمانية ألبومات ناجحة، بما في ذلك اثنان تلقّيا ترشيحاً رسمياً لجوائز غرامي. كما تعاون مع نجوم بارزين مثل ستينغ ويو- يو ما وبيلي كوبهام وبوبي ماكفيرين وجورج بنسون، وقدّم عروضاً في أكثر المهرجانات الموسيقية شهرة في العالم.

أما الفنانة مرسيدس سانجياو هورنيروس، المعروفة باسم مرسيدس لوجان، فيعتبرها الكثيرون أفضل عازفة جيتار فلامنكو في المشهد الموسيقي المعاصر. وعلى الرغم من صغر سنها، رافقت لوجان العديد من مغنّي وفناني الفلامنكو البارزين، مثل روسيو ماركيز، وسورديتا، ولويس أغيلي، وتشانو لوباتو.

ويهدف هذا الثنائي إلى تقديم بصمة مميّزة للتعاون الموسيقي، بناءً على ثقافات الفنانين الموسيقية والتقاليد العميقة. فكلاهما من الفنانين البارزين في تقاليده الموسيقية الخاصة. وفي حين تعزف مرسيدس على جيتار الفلامنكو بشكل نقيّ، يؤدّي كمال مقامات العود بطلاقة. وفي الوقت ذاته، يعبّر كلاهما عن ثراء وتنوّع في معرفتهما الموسيقية وتقديرهما للأنواع المختلفة، من موسيقى الجاز إلى موسيقى البوب والموسيقى العالمية وغيرها. ولقد أثبت التآزر بين كلا الفنانين أنه فريد من نوعه، حيث يؤدّي في كلّ مرة إلى نتيجة موسيقية مبهرة ومؤثّرة تأسر قلوب وعقول المشاهدين.

وسيحظي محبّو فن الباليه الكلاسيكي بفرصة ذهبية لمشاهدة أحد أروع عروض الباليه بالعالم، حيث تقدّم دبي أوبرا عرض الباليه الكلاسيكي، رائعة تشايكوفسكي «كسّارة البندق»، بأداء من فرقة باليه موسكو «لا كلاسيك» الشهيرة، وذلك من 17/16 ديسمبر 2022

سوف تصطحبك فرقة «لا كلاسيك» في رحلة في الحنين إلى عالم الزمن الجميل لتعيش قصّة كلارا، ودمية كسّارة البندق المفضّلة لديها، والساحر دروسّيلماير. وذلك من خلال مشاهد رائعة من الباليه الكلاسيكي تزيّنها الأزياء الفخمة، وديكورات المسرح الأخّاذة.

وفي هذه القصة الخيالية الساحرة، سوف تشعر بموسيقى تشايكوفسكي الشهيرة وكأنها تنبض بالحياة في مشاهد خالدة في ذاكرة الفنّ الكلاسيكي، بما في ذلك «رقصة جنيّة حلوى الخوخ» و«رقصة فالس الزهور».

يذكر أن تأسست فرقة «لا كلاسيك» في عام 1990 على يد مديرها الفني الحالي إيليك ميليكوف، وستأسرك بهذا الإنتاج الرائع لعرض باليه كسّارة البندق المحبوب والذي يجسّد خيال الباليه وشغفه وروح الطفولة والسحر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynb723bc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"