عادي

انطلاق فعاليات عزبة البوش لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

18:38 مساء
قراءة دقيقتين

* زينب محمد آل بشر: هدفنا تعزيز الهوية الوطنية والموروث الشعبي

أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق أنشطة عزبة البوش لهذا العام، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ونادي دبي للرياضات البحرية، وإسعاف دبي، (الثلاثاء 20 ديسمبر)، والتي تضم 42 طالباً تم اختيارهم من الراغبين بالمشاركة في نسخة هذه السنة، من فعاليات المخيم الشتوي، والذي يستمر حتى 25 ديسمبر الجاري.

تأتي هذه الفعالية لتؤكد دور المركز المتواصل في إيجاد قنوات جديدة لغرس القيم الوطنية لدى الناشئة ونشر الوعي حول ثقافة المجتمع المحلي.

وتم اختيار الطلاب الذين تبلغ أعمارهم ما بين 10-16 سنة، للعمل على تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، مثل طرق استقبال الضيف وكيفية الترحيب فيه، احترام الكبير ومساعدته، بر الوالدين وطاعتهما، كما يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من خلال أنشطة العزبة، على تدريب المشاركين في كيفية

التعامل مع «المطية» وطرق الركوب عليها، كما يتم تعليمهم على الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يضاف إلى ذلك تدريبهم وتعليمهم أسس ومبادئ اليولة على يد مدير إدارة البطولات في المركز راشد الخاصوني، ويساعده في ذلك عدد من مدربي المركز، بهدف تنمية وصقل مهارات الأبناء تربوياً وثقافياً وبدنياً.

وتتضمن نسخة هذا العام، العديد من الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة وتاريخها، ومنها زيارة مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحضور سباق كأس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية، لينتقل الطلاب مساء يوم الجمعة القادم 23 ديسمبر، إلى قلعة الميدان في القرية التراثية بمنطقة المرموم لحضور برنامج الميدان 18 لبطولة فزاع لليولة، إضافة إلى ورشة خاصة عن أساسيات الصقارة.

وقالت زينب محمد آل بشر، رئيسة قسم الخدمات الثقافية والتراثية، في إدارة الفعاليات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «ننظم فعاليات هذا العام بأريحية أكبر، بعد الانتهاء من الإجراءات الاحترازية لفيروس كوفيد 19، حيث تأتي سلامة وصحة أبنائنا على رأس أولوياتنا، ونعمل بكل جهد لنمّكن الناشئة ونعلمهم الثقافة المحلية وأسس الاعتماد على النفس وغيرها من القيم المجتمعية التي يتسم بها مجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً كبيراً من قبل المشاركين وذويهم، خصوصاً أننا نعلمهم أساسيات الموروث الاجتماعي والمحلي، ووضعنا برنامجاً للعمل المكثف وفق جدول الأنشطة والفعاليات التي نقوم بها في العزبة، ونرى يومياً مدى تفاعل عيالنا وقدرتهم على التجاوب لترسيخ هذه القيم المجتمعية مثل ركوب الهجن والرماية واليولة».

وأكدت آل بشر أن المخيم يعتبر فعالية ترفيهية وتراثية وثقافية وبداية نحو المزيد من هذه الفعاليات الهادفة التي تسهم في تربية جيل متمسك بتراثه وموروثاته الاجتماعية وفي سن مبكرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mv9spf7w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"