لا تزال القصص الإنسانية المؤثرة تتوالى، منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الاثنين 6 فبراير الجاري.
وكشفت منظمة الدفاع المدني السوري عن دفاتر عثر عليها أحد متطوعيها تحت الأنقاض في بلدة جنديرس، تعود إلى طفلة صغيرة، وثقت خواطرها.
كما عثر المنقذ على شهادات دراسية تحمل اسم «سارة»، التي كتبت في خواطرها عن فرحة العيد التي لم تعد موجودة، وعن كونها من الشام، في إشارة إلى نزوح عائلتها وقت الحرب.
وكتبت الطفلة التي لم يتضح مصيرها بعد، في إحدى الصفحات بخط كبير عبارات «قلبي حزين»، و«ماتت رغبتي في كل شيء» وفي صفحة مقابلة «متألمة وأضحك».
وتحدث المنقذ الذي عثر على تلك الأوراق قائلاً: «الدفاتر أوجعت قلبي، شعرت أن الدنيا كلها ثقيلة على صدري، وتذكرت أولادي، حاولت ألا أتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل أن نخرج طفلاً أو امرأة أو أباً نعيدهم إلى عائلاتهم».
