عادي

عبد الله بن دلموك محاضراً ضمن «موروثنا»: القيم الإماراتية حصن الهوية

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
أكد عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الانفتاح والتطور في الإمارات جعلا منها مقصداً لجميع الجنسيات، الأمر الذي يفرض علينا التعايش مع الكثير من العادات والتقاليد المختلفة عن مجتمعنا والبيئة التي نشأنا فيها، لكن من غير أن تؤثر في قيمنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة.
واعتبر أن الالتزام بالقيم الإماراتية النبيلة الحصن الذي يحفظ هويتنا الوطنية ويصونها، شارحاً الفرق بين التراث المادي الذي يُكتسب ويعلّم، والكنز الحقيقي الذي يمتلكه المجتمع الإماراتي وهو قيمه وعاداته الأصيلة.
جاء ذلك في محاضرة لابن دلموك في مجلس الخوانيج تلبية لمبادرة «موروثنا» لمجالس أحياء دبي التابعة لهيئة تنمية المجتمع.
تضمنت المحاضرة مجموعة من المواضيع المرتبطة بالموروث الشعبي النابع من أخلاقيات المجتمع الإماراتي والروابط الأسرية، والتعاون والتعريف بالمواطنة والهوية الوطنية وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل تنشئة جيل واع محب لمحيطه ووطنه.
تضمنت المحاضرة التي حضرها عدد من كبار المواطنين، وأولياء الأمور، ومجموعة من طلاب مجمع زايد التعليمي فرع المزهر، عدة محاور تناول ابن دلموك خلالها أهمية الصورة التي تنعكس على الإمارات من خلال تصرفاتنا وسلوكنا في المجتمع.
ودعا الشباب الإماراتي إلى أن يلعب دور المؤثر في مجتمعه لا أن يكون المتأثر في بعض الأمور الدخيلة على المجتمع، وأن يكونوا ناجحين وفاعلين في مجتمعهم بالمستقبل.
وتطرق ابن دلموك إلى المسؤولية المجتمعية المشتركة، لافتاً إلى أن أبناء الإمارات يشكلون حجر الأساس لمستقبلها وتطورها، واعتبر رعايتهم عملاً وطنياً لكل رب أسرة أو مسؤول، من أجل ترسيخ القيم والعادات الأصيلة في بلادنا. وقال: يجب تقديم كل الدعم اللازم للترابط الأسري الذي يعدّ نقطة الانطلاق حيث للأسرة الدور الأكبر بهذا الشأن، وبقدر ما يكون الأخوة والأهل والأصدقاء متقاربين من ناحية العيش والعلاقات العائلية وصلة الرحم، بقدر ما يتكوّن لدينا أسرة ومجتمع متماسك ومترابط، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الترابط المجتمعي، الذي يشكل الركيزة الأساسية والأهم في طريقنا لإحياء التراث والحفاظ على هويتنا الوطنية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7psyr3n5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"