يعتبر صيام الأطفال، خاصة في المرات الأولى، من المواضيع المثيرة للقلق بالنسبة للأهل، لهذا نورد هنا بعض النصائح العامة للعناية بصحة الأطفال وغذائهم أثناء الصيام.
تعتبر وجبة الإفطار الوجبة الأساسية والمنتظرة بالنسبة للطفل، لهذا ينصح بعدم تأخير هذه الوجبة، ويفضل أن تحتوي على حبتين من التمر أو كأساً من العصير، لأنهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف والفركتوز، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام، بعدها تأتي الشوربة لتعويض السوائل المفقودة. وينصح بتحضير الشوربة من الخضراوات الطازجة بدون توابل الشوربة الغنية بالملح لأنها تزيد العطش، وينبغي أن تكون الخضراوات حاضرة على مائدة الإفطار كيفما كانت طريقة تحضيرها، سواء مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات وبالتالي تساعد على الشبع، أما بالنسبة للطبق الرئيسي فينبغي أن يحتوي على البروتينات (الموجودة في اللحوم بأنواعها المختلفة، السمك، والبيض)، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو العجائن.
أخير بنصح بالتقليل من استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات، واستبدالها بالفواكه والخضراوات.
وللسحور أهمية كبيرة بالنسبة للأطفال، لهذا ينصح بتأخير هذه الوجبة قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم، لتمنح الطفل الطاقة اللازمة لمساعدته على تحمل الصوم، وينصح بأن تشمل وجبة السحور جميع العناصر الغذائية، وبشكل خاص عنصر الكالسيوم المتوفر في منتجات الحليب، البروتين الموجود في البيض، الحليب، والجبن. النشويات التي تزود الجسم بالطاقة، مثل الخبز والحبوب.
كما ينصح بتجنب الأطعمة المملحة أو الغنية بالتوابل لأنها تزيد من الإحساس بالعطش، وينصح بألا يقوم الطفل بمجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته الصحية.
