عادي

تعرّف إلى لاعبَين ساعدا هالاند ليصبح «فتاك» الأهداف

13:46 مساء
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن هوية اللاعبَين اللذين أسهما في إطلاق ماكينة الأهداف النرويجية هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي؛ وهما تورد يونسن سالته وأندرياس أولاند. سالته كان يلعب في ليون الفرنسي في صباه ويلعب الآن في أريندال المحلي، درجة ثالثة، أما أولاند فلعب في فريق جامعة فيرجينيا قبل أن يخطفه فريث نيو إنجلاند ريفوليوشن في ديسمبر ثم انفصل الطرفان بعد شهرين والآن أولاند بلا نادٍ.
نشأ كل من سالته وأولاند في مدينة برين مسقط رأس هالاند جنوب غرب النرويج وكلاهما في موقع الدفاع، وكان هالاند أصغر منهما بسنة.
كان هالاند في الـ7 من عمره أفضل كثيراً من أقرانه؛ لذا تم ترحيله للعب في فريق سالته وأولاند.
لم يكن هالاند قد تطور حجمه بعدُ؛ إذ حصلت الفورة بعد سن الـ15؛ لذا كان يعاني أمام ثنائي الدفاع في التمرينات. ويعلّق مدرب ناشئة برين ألف أنجف بيرنستن: «لم ندربه نهائياً، كنا نتركه يلعب فقط لكنه عانى كثيراً في جلسات التمرينات».
لم يتمكن هالاند من مواجهة مهارة سالته وأولاند؛ لذا وجب عليه أن يفكر في طريقة للتفوق عليهما، وأضاف بيرنستن: «وجب عليه أن يكون ذكياً أمام هؤلاء المدافعين، نحن لم نطور مهاراته بل هو فعل هذا. الأفضل لإيرلينغ أن يتعلم بنفسه بدلاً من تلقي التعليم من مدرب عجوز يخبره كيف يركض وأين يركض، يمكنه تطوير إيقاعه بنفسه».
المباريات بـ5 لاعبين علمت هالاند أهمية وجود مساحات، ويضيف برنستن:«كان دائماً يلعب بالغريزة المبنية على التجربة، لا يتعلق كل شيء بقوته الجسدية بل بذكائه، وقدراته الفنية، وخداع المدافعين. كانت لدينا مجموعة من 40 لاعباً في برين، أحياناً كنا نقسمهم ونلعب بفرق متساوية وربما هذا عاد بالنفع عليه كي يتعلم التصرف في مواقف مختلفة. عندما أشاهد أشرطة فيديو له في سن الـ13 أرى تحركاته شبيهة بتحركاته الآن، هذا مضحك لكنه نفس الشيء، هذا أسلوبه منذ سنوات. في العادة، عندما تلتقي بخصم أفضل تتوقف عن التطور، لكن إيرلينغ يتأقلم دائماً على المستوى الأعلى، وهذا ليس عادياً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2pdpbb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"