بينها لبنان ومصر.. تعرف إلى 10 دول الأكثر معاناة التضخم

دبي: «الخليج»
أعلن «البنك الدولي»، عن الدول الـ10 ذات الأعلى معدل تضخم في أسعار المواد الغذائية؛ حيث حل لبنان، الذي يمر بأزمة اقتصادية هي من بين الأسوأ في العالم وفق تصنيف البنك، في المرتبة الأولى ( بنسبة 261%).
وجاءت في المرتبة الثانية زيمبابوي (بنسبة 128%)، تلتها الأرجنتين في المرتبة الثالثة (بنسبة 107%)، وحلت إيران في المرتبة الرابعة بنسبة ( 73%). وتركيا في المرتبة الخامسة بنسبة 67%، ومصر في المرتبة السادسة بنسبة 63%، وروندا في المرتبة السابعة بنسبة 63% أيضاً. أما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب سورينام بنسبة 59%، والمرتبة التاسعة جاءت من نصيب جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية بنسبة 58%. أما غانا، فقد حلت في المرتبة العاشرة بنسبة 51%.

• تقرير الأمن الغذائي

وكان البنك الدولي، قد أصدر بتاريخ 24 إبريل/ نيسان، تقريراً حول الأمن الغذائي؛ حيث أشار فيه إلى أن «تضخم أسعار الغذاء المحلية، لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم»، لافتاً إلى أن «المعلومات المأخوذة من الشهر الأخير بين ديسمبر/ كانون الأول 2022 ومارس/ آذار 2023 والتي تتوفر عنها بيانات تضخم أسعار المواد الغذائية، تُظهر ارتفاعاً في معدلات التضخم في جميع البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تقريباً، مع مستويات تضخم أعلى من 5% في 70.6% من البلدان منخفضة الدخل، 90.9% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، و87% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى والعديد منها يعاني تضخماً من رقمين. إضافة إلى ذلك، يعاني 84.2% من البلدان ذات الدخل المرتفع تضخماً مرتفعاً في أسعار المواد الغذائية». وكشف أن «البلدان الأكثر تضرراً هي إفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى».

• تقرير «الفاو»

وعلى الرغم من تراجع أسعار المواد الغذائية على مدى 12 شهراً منذ نيسان / إبريل الماضي، فإن مؤشر «الفاو» القياسي لأسعار السلع الغذائية الدولية أظهر ارتفاعاً في إبريل/ نيسان، وسط زيادات في الأسعار العالمية للسكر واللحوم والأرز، بحسب التقرير.
وبلغ مؤشر «الفاو» لأسعار الغذاء، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية للسلع الغذائية المتداولة بشكل شائع، 127.2 نقطة في إبريل/ نيسان 2023، بزيادة 0.6% على مارس/ آذار، وهو أقل بنسبة 19.7% عن مستواه في إبريل/ نيسان 2022، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 5.2% مما كان عليه في إبريل/ نيسان 2021.