عمان: «الخليج»
أكد سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي» OpenAI، أننا نعيش واحدة من أفضل اللحظات منذ وجود الإنترنت، مشيراً إلى أنه بات بإمكان أي ريادي أن يؤسس شركة وأن يطور منتجاً. مضيفاً أن «أوبن أيه آي» مكرسة لدفع حدود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من الناس.
وشدد ألتمان خلال مشاركته في ندوة أقامتها جامعة الحسين التقنيّة في الأردن، على أن دعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الجميع فعله اليوم؛ و«أن يتخذوا خطوة من أجل العالم بدلاً من أن يتقيّدوا بحدود البلد أو المنطقة التي يقيمون بها، بل عليهم التفكير فيما يمكنهم فعله للعالم».
وأمام 500 شاب وشابّة من المهتمّين بمجال الذكاء الاصطناعي والبيانات، شارك ألتمان خبراته وتجاربه وأفكاره المبتكرة خلال جلسة تفاعليّة استمرّت ساعتين تمحورت حول «تشات جي بي تي» ChatGPT وغيره من التطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
طفرة كبيرة
واستعرض ألتمان خبراته وتجاربه وتطلعاته المستقبليّة والأدوار التي يمكن للذكاء الاصطناعي الاضطلاع بها لتحويل الصناعات وتشكيل المستقبل. وأشار إلى أن «تشات جي بي تي» يمثّل طفرة كبيرة في هذا المجال، ممّا يتيح المزيد من المحادثات الطبيعية والتفاعلية بين البشر والآلات. لكنّه شدّد على أن تشات جي بي تي لن يكون أبدًا خطرًا على البشريّة كما يعتقد البعض، فلا أحد يعرف ما الذي يتطلبه المستقبل من وظائف جديدة، والإبداع البشري بالطبع ليس له حدود.
يذكر أن سام ألتمان قد أسس شركة أوبن أي آي في عام 2022 بالشراكة مع إيلون ماسك مؤسّس شركة تيسلا و سبيس إكس، وبدء اهتمامه بالبرمجة في سن مبكّرة والتحق بجامعة ستانفورد الأمريكيّة، ليؤسّس لاحقاً شركته الأولى loopt المتخصّصة في مجال النقل. وفي الـ 28 من العمر، اختارته حاضنة الأعمال الشهيرة Y Combinator رئيساً تنفيذيّاً، حيث استثمرت بالعديد من الشركات في المراحل المبكّرة لها كشركة Dropbox، وتفرّغ بعد ذلك لتأسيس شركة أوبن أيه آي وتطوير تطبيق تشات جي بي تي.
ويعد «تشات جي بي تي»، والذي طوّره فريق تكنولوجيا اللغة وخبراء الذكاء الاصطناعي في أوبن أيه آي، نموذجًا حديثًا للذكاء الاصطناعي. ويتمتّع هذا النظام المدعوم بأحدث خوارزميّات التعلّم العميق بالقدرة على المشاركة في محادثات طبيعيّة وتفاعليّة مع المستخدمين. ويعمل بشكل رئيسي من خلال الاستفادة من المعرفة الموجودة مسبقًا وفهم سياق الحديث لتقديم استجابات دقيقة عبر مجموعة واسعة من الموضوعات. وبفضل إمكانياته المتقدّمة لتوليد اللغة، تم الإشادة بـ تشات جي بي تي على نطاق واسع لقدرته على محاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر وتقديم تفاعلات ذات مغزى.
أكد سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي» OpenAI، أننا نعيش واحدة من أفضل اللحظات منذ وجود الإنترنت، مشيراً إلى أنه بات بإمكان أي ريادي أن يؤسس شركة وأن يطور منتجاً. مضيفاً أن «أوبن أيه آي» مكرسة لدفع حدود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من الناس.
وشدد ألتمان خلال مشاركته في ندوة أقامتها جامعة الحسين التقنيّة في الأردن، على أن دعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الجميع فعله اليوم؛ و«أن يتخذوا خطوة من أجل العالم بدلاً من أن يتقيّدوا بحدود البلد أو المنطقة التي يقيمون بها، بل عليهم التفكير فيما يمكنهم فعله للعالم».
وأمام 500 شاب وشابّة من المهتمّين بمجال الذكاء الاصطناعي والبيانات، شارك ألتمان خبراته وتجاربه وأفكاره المبتكرة خلال جلسة تفاعليّة استمرّت ساعتين تمحورت حول «تشات جي بي تي» ChatGPT وغيره من التطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
طفرة كبيرة
واستعرض ألتمان خبراته وتجاربه وتطلعاته المستقبليّة والأدوار التي يمكن للذكاء الاصطناعي الاضطلاع بها لتحويل الصناعات وتشكيل المستقبل. وأشار إلى أن «تشات جي بي تي» يمثّل طفرة كبيرة في هذا المجال، ممّا يتيح المزيد من المحادثات الطبيعية والتفاعلية بين البشر والآلات. لكنّه شدّد على أن تشات جي بي تي لن يكون أبدًا خطرًا على البشريّة كما يعتقد البعض، فلا أحد يعرف ما الذي يتطلبه المستقبل من وظائف جديدة، والإبداع البشري بالطبع ليس له حدود.
يذكر أن سام ألتمان قد أسس شركة أوبن أي آي في عام 2022 بالشراكة مع إيلون ماسك مؤسّس شركة تيسلا و سبيس إكس، وبدء اهتمامه بالبرمجة في سن مبكّرة والتحق بجامعة ستانفورد الأمريكيّة، ليؤسّس لاحقاً شركته الأولى loopt المتخصّصة في مجال النقل. وفي الـ 28 من العمر، اختارته حاضنة الأعمال الشهيرة Y Combinator رئيساً تنفيذيّاً، حيث استثمرت بالعديد من الشركات في المراحل المبكّرة لها كشركة Dropbox، وتفرّغ بعد ذلك لتأسيس شركة أوبن أيه آي وتطوير تطبيق تشات جي بي تي.
ويعد «تشات جي بي تي»، والذي طوّره فريق تكنولوجيا اللغة وخبراء الذكاء الاصطناعي في أوبن أيه آي، نموذجًا حديثًا للذكاء الاصطناعي. ويتمتّع هذا النظام المدعوم بأحدث خوارزميّات التعلّم العميق بالقدرة على المشاركة في محادثات طبيعيّة وتفاعليّة مع المستخدمين. ويعمل بشكل رئيسي من خلال الاستفادة من المعرفة الموجودة مسبقًا وفهم سياق الحديث لتقديم استجابات دقيقة عبر مجموعة واسعة من الموضوعات. وبفضل إمكانياته المتقدّمة لتوليد اللغة، تم الإشادة بـ تشات جي بي تي على نطاق واسع لقدرته على محاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر وتقديم تفاعلات ذات مغزى.
