إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة أبيرستويث إلى أن «ذباب الخيل» ينجذب بشدة إلى الأجسام الزرقاء.
وقال د. روجر سانتر، من قسم علوم الحياة بالجامعة وقائد الدراسة: «أظهرت الدراسة الميدانية أن الذباب ينجذب إلى اللون الأزرق، الأمر الذي لايزال لغزاً محيراً».
وتقول الدراسة إن الذباب يرى المناطق الظليلة باللون الأزرق ويعتبرها ملاذاً آمناً، لأن الظلال يمكن أن تحتوي على صبغة زرقاء بالنسبة لها، وأن الفخاخ الزرقاء تشبه الحيوانات في عين الذبابة.
وفي محاولة للعثور على إجابة، طوَّر الباحثون شبكات عصبية اصطناعية تحاكي المعالجة البصرية التي تحدث في دماغ الذباب مثل ذبابة التسي تسي والإسطبل وذبابة الحصان.
وخلصت النتائج إلى أن الأجسام الزرقاء تعتبر ظلاً بالنسبة للذباب. وأن الشبكات العصبية للحشرات ترصد الظلال لنقص السطوع فيها، وأنها لا تخطئ في تصنيف الأشياء الزرقاء كظل.
ولهذا السبب، عادة ما تخطئ الحشرات في الفخاخ الزرقاء للحيوانات، واستنتج الفريق من هذه التجربة أن الأجسام الزرقاء، بما في ذلك الفخاخ، تشبه الحيوانات المضيفة المحتملة للذباب.
أشارت دراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة أبيرستويث إلى أن «ذباب الخيل» ينجذب بشدة إلى الأجسام الزرقاء.
وقال د. روجر سانتر، من قسم علوم الحياة بالجامعة وقائد الدراسة: «أظهرت الدراسة الميدانية أن الذباب ينجذب إلى اللون الأزرق، الأمر الذي لايزال لغزاً محيراً».
وتقول الدراسة إن الذباب يرى المناطق الظليلة باللون الأزرق ويعتبرها ملاذاً آمناً، لأن الظلال يمكن أن تحتوي على صبغة زرقاء بالنسبة لها، وأن الفخاخ الزرقاء تشبه الحيوانات في عين الذبابة.
وفي محاولة للعثور على إجابة، طوَّر الباحثون شبكات عصبية اصطناعية تحاكي المعالجة البصرية التي تحدث في دماغ الذباب مثل ذبابة التسي تسي والإسطبل وذبابة الحصان.
وخلصت النتائج إلى أن الأجسام الزرقاء تعتبر ظلاً بالنسبة للذباب. وأن الشبكات العصبية للحشرات ترصد الظلال لنقص السطوع فيها، وأنها لا تخطئ في تصنيف الأشياء الزرقاء كظل.
ولهذا السبب، عادة ما تخطئ الحشرات في الفخاخ الزرقاء للحيوانات، واستنتج الفريق من هذه التجربة أن الأجسام الزرقاء، بما في ذلك الفخاخ، تشبه الحيوانات المضيفة المحتملة للذباب.
