عادي
المطالبة بتشديد الرقابة على منافذ البيع

تكاليف الاستعدادات للعودة للمدارس تؤرق أولياء الأمور

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
القرطاسية
العودة للمدارس

أبوظبي: شيخة النقبي

تتسابق العديد من منافذ البيع في عرض مستلزمات المدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد، الذي يبدأ بتاريخ 28 أغسطس/ آب الجاري، فيما أكد أولياء أمور أن بعض المنافذ تستغل هذه المناسبات بعرض منتجات ذات جودة متدنية وبأسعار مبالغ فيها، مؤكدين أن تكاليف الاستعداد للمدارس أمر يؤرقهم، لاسيما من لديهم أكثر من طفل، حيث يشمل الاستعداد للمدارس الملابس، والأحذية والحقائب وأدوات المكتبة والتي تتضمن الأقلام والدفاتر الدراسية وغيرها من الأدوات القرطاسية.

لجأت بعض منافذ البيع إلى استقطاب المستهلكين، من خلال التركيز على المواقع الإلكترونية والتطبيقات بوجود عروض بمناسبة العام الدراسي الجديد، ونشر صور وأسعار المستلزمات المدرسية على هذه المواقع، وتوفير خدمة التوصيل للمنازل مقابل رسوم تدعي بأنها رمزية، وفي واقع الحال يكون مبالغ فيها، وقد لوحظ ان بعض هذه المواقع أعلنت عن عروض وخصومات تصل إلى 70%، أو اشتر بمبلغ 400 درهم وستوفر100 درهم، بينما عند الذهاب إلى المحل التجاري البضاعة لا تتضمن عروضاً.

وتشهد مراكز بيع التجزئة بما فيها بعض محال البقالة اقبالاً أكثر من مراكز التسوق، حيث إنها تستهدف ذوي الدخل المحدود، وأولياء الأمور الذين لديهم أكثر من طفل، كما أنها توفر جميع احتياجات المدارس في مكان واحد، ما يوفر على أولياء الأمور عناء الذهاب إلى أكثر من محل ومركز تجاري، كما أن أغلب أدوات القرطاسية يكون بيعها بالجملة، فيما بدأت أغلب المكتبات برفع شعار العودة إلى المدارس، ولم تتضمن عروضاً على القرطاسية.

وقالت أمهات طلبة، إن غالبية العروض تتضمن منتجات ذات جودة متدنية وأسعاراً مبالغاً فيها ما يتطلب من الجهات المختصة تشديد الرقابة على منافذ البيع لمنع استغلال أولياء الأمور فيما يتصل بمستلزمات العودة للمدارس، حيث قالت ريم محمد: «أسعار متطلبات المدارس متفاوتة، بناء على جودة ونوعية وبلد صنع المنتج، ولقد سبق لي شراء حقيبة مدرسية من مراكز بيع التجزئة، بأسعار رمزية تصل لأقل من 100 درهم وتحتوي على 3 قطع، وقد لاحظت بأن الجودة لم تكن بالمستوى المطلوب، حيث استخدمها طفلي لمدة 3 شهور فقط وأصبحت تالفة، اما القرطاسية فأفضل أن اشتريتها من مراكز بيع التجزئة، حيث تشمل مجموعة مكونه من مقلمة وعلبة أقلام رصاص وممحاة عدد 2 ومبراة عدد2، ومجموعة ألوان خشبية وطوابع سعرها 11 درهماً».

وأضافت أمل محمد: «لقد بدأت بشراء احتياجات المدارس، فأنا أحب أن استعد للمدارس مبكراً، وأثناء ذهابي لشراء حاجيات المدارس لاحظت بأن الأسعار قد ارتفعت عن العام الفائت، كما لاحظت في أحد المحال تفاوت في الأسعار، حيث اختارت ابنتي حقيبة ب 300 درهم، أما ابني الآخر فاختار حقيبة مكونة من 3 قطع ب 139 درهماً، ولكن أعتقد بأن الجودة تختلف، فالأغلى سعراً جودتها أفضل من الأقل سعراً، أما الأحذية فيكون الطلب متزايد على اللون الأسود والأبيض بالعادة وأسعارها مرتفعة».

وقالت رنا إياد: «في كل سنه تصبح الأسعار أغلى عن السنة التي قبلها، فأتمنى تشديد الرقابة على منافذ البيع، للحد من رفع الأسعار التي لا مبرر لها، كما أنني أقوم بشراء حاجيات المدارس من المواقع الإلكترونية، حيث تحتوي على خصومات تنافس أسعار السوق، كما أنها تتيح لي رؤية جميع المنتجات بسهولة، من دون الذهاب للمراكز التجارية المزدحمة، ولكن الأحذية أفضل أن أشتريها من مراكز التسوق لأتأكد من القياسات، وأطالب المحال بزيادة المعروض من مقاسات الأحذية المحددة والتي تشهد إقبالاً عليها، لتلبية احتياجات كافة الأعمار».

أما علياء عادل فقالت: «أفضل أن اشتري الحقائب المدرسية لأبنائي من محلات معينة، على الرغم من ارتفاع أسعارها، ولكن مقارنة بالجودة والنوعية فهي تستحق السعر المعروضة به، حيث إنني أشتري لأبني حقيبة بحدود 300 درهم ويستخدمها طوال العام الدراسي، من دون أن تتضرر واضطر لشراء غيرها، أما القرطاسية فأني آخذها من المكتبات التي توفر خصومات أو مراكز بيع التجزئة، لأنها تستهلك بسرعة، وجودة القرطاسية ونوعيتها تكون متشابهة، حيث اشتريت 6 دفاتر بسعر 12 درهماً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fhmcx7c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"