عادي

فيديو| الخوار في جرش: مسا حُبّ الإمارات لأهلنا

17:20 مساء
قراءة 3 دقائق

عمّان: «الخليج»

أحيا الشاعر الإماراتي علي الخوار أمسية أدبية اختتمت الفعاليات الثقافية في دورة مهرجان جرش الـ37، أهدى خلالها الأردن قصيدة جديدة.

وألقى الخوار أمام الحضور في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي في عمّان قصيدته المهداة بعنوان «جرش.. هذا مساء الشعر» جاء فيها:

«جرش.. هذا مساء الشعر لأن الشعر له جمهور

من البترا.. إلى الزرقا.. إلى إربد.. إلى عمّان

مسا الأردن من أقصاها إلى أقصاها.. مساء النور

مسا حُب الإمارات لأهلنا.. خارج الأوطان

دعيتوني.. وأنا في حبّكم يا أخوتي مأمور

دعوتكم وسام.. والفخر للشعر والقيفان

أنا من داري لداري لفيت.. بباقتين زهور

تعبّر عن غلا دولة لدولة.. والوفا عنوان

الأولى.. للملك عبدالله.. وتاريخه المشهور

والأخرى.. للنشامى مكرمين الشعر والضيفان

وأنا من كثر ما عمري بعطاكم والوفا.. مغمور

أوقّف.. وأرفع عقالي لكم.. يا عاليين الشأن

لكم يا أهلنا قدر.. وغلا.. في قلوبنا محفور

لنا في قلوبكم قدر.. وغلا.. باقي مدى الأزمان

ولا ننسى عطاكم في زمان الراحل المغفور

زمن زايد.. وباقي ذكريات المدرسة للآن

من أول ما بديت أكتب على السبورة بالطبشور

معلمنا يقول: «اقعد ولك.. واحفظ من القرآن»

كبرت وصرت جندي فخدمة بلادي.. وفي الطابور

مدربنا يقول: «أوقف ولك.. يا جندي الميدان»

لكم فينا.. ومعنا.. طيب باقي والزمان يدور

ولازلنا مثل ما احنا.. ولازلنا أهل وأخوان

يشرفني حضوري بينكم.. والشوق بي معذور

أجي ولهان للقاكم.. وأرجع للقا ولهان

أنا اللي جيتكم شاعر ولي بين العرب جمهور

أبطربكم.. ولكني.. رجعت بحبكم طربان».

ووجّه الخوار تحية خلال إلقاء القصيدة إلى من وصفه بأنه «معلمّه الأول» الأردني عبدالرحمن أبو نصير الذي تقدّم حضور الأمسية إلى جانب نخبة من المثقفين والفنانين وعامة الجمهور.

كما ألقى الخوار في الأمسية التي أدارها الشاعر الأردني علي الفاعوري قصيدة للمرة الأولى كتبها مؤخراً جاء في بدايتها «تدري وش اللي يسعد الناس يا سعود؟» تمحورت حول صفات إنسانية تعادل قيمة الذهب في وزنها ومعدنها.

وطاف الخوار على الحضور بين مجموعة نصوص وطنية واجتماعية وعاطفية وأخرى حول أهمية الصداقة والثقة في المعاملات بينها «لا تسألوني» و«اللغز» و«دمعة الرجال» و«طلقني الحزن» و«يا حسافة» و«يا صاحبي» إضافة إلى أخرى تناولت مستجدات حياتية، منها وسائل التواصل الاجتماعي.

وتجاوب الخوار مع طلبات الحضور بإلقاء قصائد تعاون من خلالها مع مغنين بينها «لا تذكرني بحبك يا غناتي» مع ميحد حمد و«الطير» و«الفرس» مع حسين الجسمي وأخرى مع كاظم الساهر ومحمد عبده وراشد الماجد وغيرهم بالتزامن مع استعراض سيرته الذاتية في هذا السياق، عبر شاشة مصاحبة مختتماً بقصيدته «دار النشامى» التي كان أهداها للأردن عام 2016.

وتسلّم الخوار درعاً تكريمية من الكاتب د. حسن المجالي عضو الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين الذي أشاد بحضور الشاعر الإماراتي الإبداعي.

وقال الخوار لـ«الخليج»: «تشرفت بمشاركتي في هذا المهرجان الكبير الذي يتطلع كل مثقف عربي لتقديم نتاجه ضمنه، وكانت أمسية جميلة مع الجمهور المتفاعل».

وكشف الخوار عن تعاونات غنائية جديدة، بينها عملان وطني وعاطفي مع عيظة المنهالي وثالث مع فايز السعيد والإشراف على أغان لأصالة وراشد الماجد وغيرهما.

وكان الفاعوري الذي شارك بإلقاء قصيدتين من رصيده الشعري وصف الخوار في تقديمه للأمسية بأنه «لاعب ماهر على أوتار اللغة وقادر على العزف على مقامات الروح وصاحب صولجان النغم وصديق الدهشة وربان القصيدة النبطية وسادنها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytk8mddh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"