الشارقة: مصطفى الزعبي
أشار بحث جديد من مركز أبحاث المحيطات والأرض والغلاف الجوي الأمريكية بالتعاون مع مختبر قوانغدونغ الصيني، إلى أن الأنهار الجليدية البحرية في القطب الجنوبي تذوب، ولا يرجع ذلك فقط إلى ارتفاع درجات حرارة الغلاف الجوي، بل إلى المد والجزر المسؤولين عن 69% من ذوبان الجليد.
وتساهم حرارة المحيطات والضغط في هذه الظاهرة، التي تسمى الذوبان القاعدي، لكن المد والجزر يلعب دوراً أكبر مما كان يعتقد سابقاً، وفقاً للباحثين.
واستناداً إلى بيانات الرصد في خليج بريدز بالقطب الجنوبي، هو الأول من تيارات المد والجزر ودورها في الذوبان القاعدي، ووجد الباحثون أن تيارات المد والجزر من ثالث أكبر خليج في القارة القطبية الجنوبية «انتاركتيكا» مسؤولة عما يصل إلى 69٪ من الذوبان القاعدي في الجرف الجليدي.
وتوفر تجربة أبحاث علوم المحيطات في الجرف الجليدي والبعثة الصينية في القطب الجنوبي ملاحظات هيدروغرافية «مسح بحري» طويلة المدى لعشرة مراسٍ فوق الجرف القاري و6 مواقع آبار تم حفرها عبر الجرف الجليدي العامري.
وترتكز المراسي في قاع البحر في خليج بريدز، وسمحت القياسات من المراسي والآبار للباحثين بمراقبة خصائص تيارات المد والجزر في الخليج.
