متابعة: ضمياء فالح
قرر نادي ريال مدريد الإسباني، طرد أدريا دياز، مساعد مدرب فريق الناشئين دون ال17 عاماً، بعد أشهر فقط من عمله بعقد عام واحد بسبب رسالة بعثها المدرب لنادي برشلونة، حيث عمل في مناصب متعددة بين عامي 2015-2019.
وعبر دياز، في الرسالة عن امتنانه العميق لأرباب عمله السابق واصفاً البلوغرانا ب«نادي أحلامي» وشاكراً الدعم الذي تلقاه منهم في الفترة التي عانت فيها والدته المرض الخبيث.
وقال دياز في رسالته: «لا أعرف كيف أبدأ بالتعبير بكلمات بسبب حجم المشاعر الفياضة التي غمرتني في بضعة أيام. من الصعب، بل الصعب جداً أن أعبر في خطوط هذه الرسالة عن كل شيء يدور في فكري وقلبي».
وتابع دياز في رسالته: «مرت 4 سنوات منذ التحقت بهذا النادي وما زلت أتذكر الاتصال الذي أخبرني أنني سأنضم لنادي أحلامي، لم أصدق أنني سأكون مدرباً في نادي برشلونة. في تلك السنوات لم أنبهر بالنجاحات أو البطولات التي خسرها الفريق، بل بفكرة إمكانية تجوالي حول العالم لأمثل نادي حياتي، لا أحد يستطيع سلبي هذا. جعلتني تلك التجربة أيضاً أن أنضج في جميع جوانب حياتي، لأنني أصبحت الآن مدرباً أفضل وشخصاً أفضل».
ووفق التقرير، سيحصل دياز على الرغم من بقائه في منصبه بضعة أشهر على مستحقات عقده بالكامل وقيل إنه عرض عليه منصب بعد طرده من ريال مدريد في أكاديمية ليغانيس في الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من التقرير، أكد مصدر في الريال أن سبب رحيل دياز لم يكن رسالته لبرشلونة؛ بل رغبته الشخصية في ملاحقة فرصة العمل بليغانيس.
