عادي

طلاب من دبي في «تحدي ناسا روفر»

17:29 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت مدرسة ديرة الدولية، المنشأة الأكاديمية التابعة لمؤسسة الفطيم التعليمية، اختيار فريق من طلاب الصف السادس للمنافسة في برنامج «ناسا» للاستكشاف «تحدي روفر 2024». ويمثل هذا الاختيار إنجازاً تاريخياً، بكونه أول فريق إماراتي والوحيد الذي يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركاً في هذه المسابقة المرموقة.
وتعد هذه المنافسة المقرر تنظيمها في الفترة من 19 إلى 20 إبريل/نيسان 2024، في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي بمدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما الأمريكية، من المبادرات التي تتوافق مع رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء والابتكار في مجالات العلوم، والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويوفّر هذا التحدي حافزاً للعقول الشابة على تصميم وتطوير واختبار مركبات بشرية، لتشجيع الجيل القادم من العلماء والمهندسين على التفكير المبتكر بعيداً عن الأنماط التقليدية. ويسهم العلماء الشباب من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة في تعزيز زخم برنامج الإمارات للفضاء الذي يعكس توجه الدولة نحو الاكتشاف العلمي والتقدم التكنولوجي.
وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت ميرة عمر الفطيم، عضو مجلس إدارة مؤسسة الفطيم التعليمية، والمديرة التنفيذية لمستقبل التعليم في شركة الفطيم للإدارة المدرسية: «يعد هذا الإنجاز المتميز انعكاساً لالتزامنا الراسخ بتعزيز ثقافة الابتكار والتعليم القائمة على التجربة. إن اختيار طلابنا للانضمام إلى البرنامج يؤكد الإمكانات الهائلة لإطارنا التعليمي للإسهام بشكل كبير في طموحات استكشاف الفضاء في الدولة. وفي الوقت ذاته، ننظر إلى مشاركة طلابنا في هذه المنافسة خطوةً في سبيل تحقيق الهدف الوطني الأوسع لجعل الإمارات مركزاً للابتكار العلمي والتكنولوجي. وتجسد رحلتهم جوهر «برنامج جيل أرتميس»، ويحفزهم على دخول عالم من الاحتمالات الواسعة».
وأصبح الفريق على أتم استعداد للمهمة، حيث يتكوّن من ستة طلاب تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاماً تحت إشراف دومينيك بورن، مستشار المدرسة، ورئيس قسم الفيزياء فيها. وعرض الطلاب ملخصاً للتصميم الاستثنائي الذي ضمن لهم الترشيح في المسابقة، ليحرزوا تميزاً غير مسبوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة.
رعاية الطلاب الأكفاء
من جهته، أعرب سايمون أوكونور، المدير التنفيذي للتعليم بمؤسسة الفطيم التعليمية ومدير مدرسة ديرة الدولية، عن سعادته بهذا التفوق، وقال: «إن اختيارنا كأول فريق طلابي من الدولة يشارك في هذه المسابقة المتقدمة يمثل قيمنا لرعاية الطلاب الأكفاء ممن يحدوهم الشغف والفضول عالمياً. ويفتح هذا المشروع أيضاً طرقاً كثيرة للمشاركة والتعاون مع الشركات والجامعات المحلية، حيث يسعى طلابنا إلى الحصول على الدعم في بناء مركبتهم الجوالة، والحصول على رعاية لرحلتهم الاستكشافية».
وتفتخر مؤسسة الفطيم التعليمية بدعم العقول الشابة الواعدة في مدرسة دبي الدولية في رحلتهم نحو عالم الاستكشاف العلمي، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية. وسيدعم ذلك مهمتها الرامية إلى سد الفجوات بين الإمكانات والفرص والتوظيف، والإسهام في أفق التقدم والازدهار الذي تحرزه الإمارات في المجتمع العلمي العالمي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43wd634s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"