إعداد: مصطفى الزعبي
يمكن لمستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي ميتا «فيسبوك» سابقاً و«إنستغرام» في أوروبا الدفع مقابل عدم مشاركة البيانات التي تفرضها الشركة الأم «ميتا»، والتي تبيع البيانات لعملاء الإعلانات.
و«ميتا» أول شركة لوسائل التواصل تجرب ما يسمى بنظام «حظر الاشتراك غير المدفوع لملفات تعريف الارتباط».
ووجدت شركتا «جوجل» و«ميتا» أن أخذ المعلومات الشخصية من مستخدميهما وبيعها للمعلنين كان أمراً مربحاً للغاية.
وأصبحت الإعلانات السلوكية منذ ذلك الحين القاعدة عبر الويب بالكامل.
لكن لائحة خصوصية البيانات «GDPR» للاتحاد الأوروبي لعام 2018 ألقت عقبة كبيرة في العمل من خلال الحد من المبررات القانونية لجمع المعلومات الشخصية.
وبعد العديد من المحاولات للامتثال للقواعد مع الاستمرار في استخراج البيانات، بدأت العشرات من المواقع في تقديم نموذج اشتراك مقابل خدمات متنوعة، بما في ذلك تجربة خالية من التتبع، وكانت ميتا تراقب وطرحت نسختها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتجنبت «جوجل» هذه المشكلة من خلال تقديم خيارات إلغاء الاشتراك المجانية على منصاتها.
وشهدت المواقع الإعلامية انهيار مصادر إيراداتها التقليدية مع قيام عمالقة الإنترنت بامتصاص أموال الإعلانات.
وقال نيكولا ريول، رئيس مجموعة الإعلانات الرقمية IAB France:«إن مثل هذه الاشتراكات أمر جيد، وتساعد في تحسين جودة الإعلانات وزيادة الإيرادات لمنتجي المحتوى والخدمات عبر الإنترنت».
