عادي
«COP28» فرصة مهمة للحلول التوافقية لحماية الكوكب

شريف العلماء: إطلاق سياسة وطنية تختص بإنتاج الهيدروجين خلال 2025

18:21 مساء
قراءة 3 دقائق
شريف العلماء

قال المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: إن مؤتمر الأطراف «COP28» يشكل فرصة مهمة للمجتمع الدولي للوصول إلى حلول توافقية من شأنها أن تغير مسار العمل المناخي العالمي لحماية الإنسانية وكوكب الأرض، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين تركز على 10 محاور استراتيجية، ومنوها بسياسة الهيدروجين التي أطلقتها دائرة الطاقة في أبوظبي والبناء عليها من أجل إطلاق سياسة وطنية على مستوى الدولة تختص بالهيدروجين وإنتاجه خلال العام 2025.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه الإمارات بحضور قادة العالم وما شهده من إنجازات وإعلانات تاريخية يمثل احتفاءً بجهود الإمارات الرائدة في العمل المناخي والبيئي والتي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رائد الاستدامة والعمل المناخي الأول الذي آمن بأهمية الحفاظ على البيئة وجعلها أسلوب حياة في دولة الإمارات تتوارثه الأجيال.

وأشار إلى أن اعتماد مجلس الوزراء الموقر أمس تقرير البلاغ الوطني الخامس للدولة لتقديمه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، إضافة إلى إنشاء شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، وإطلاق سياسة لوقود الطيران المستدام والإنشاءات الذكية في الدولة يجسد التزام دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة في خفض الانبعاثات الكربونية من مختلف القطاعات بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي وأهداف مؤتمر الأطراف COP28.

وأضاف أن استراتيجية الطاقة 2050 تستهدف مضاعفة الطاقة المتجددة بنسبة 300% والتي تعكس استباقية الإمارات وحلولها الفاعلة لأهم القضايا التي تهم العالم.. مشيراً إلى اهتمام الإمارات بتعزيز البنية التحتية المتطورة والمواتية لقطاع نقل مستدام وصديق للبيئة وزيادة نسبة السيارات الكهربائية في الدولة إضافة إلى العمل لخفض استهلاك الكهرباء والمياه في قطاع المباني والذي يعد جزءاً من استراتيجية خفض الطلب على الطاقة والمياه.

وقال: «إننا نتوقع انخفاض سعر الهيدروجين الأخضر خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك في ظل التحول السريع التي تشهده التكنولوجيا مقارنة ببدائل الطاقة»، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين تركز على 10 محاور استراتيجية، منوها بسياسة الهيدروجين التي أطلقتها دائرة الطاقة في أبوظبي والبناء عليها من أجل إطلاق سياسة وطنية على مستوى الدولة تختص بالهيدروجين وإنتاجه خلال العام 2025.

وأشار إلى أن الوزارة تركز حالياً على استخدام الهيدروجين في قطاع النقل لاسيما للسيارات الثقيلة مثل «الباصات وسيارات النقل» حيث أثبتت دراسة حديثة الجدوى الاقتصادية لاستخدام الهيدروجين في قطاع النقل مشيراً إلى مشروع شركة «بيئة» والمتمثل في إنتاج الهيدروجين من النفايات ومن ثم استخدامه في سيارات الشاحنات التي تجمع النفايات من داخل الدولة بما يخدم الملف المناخي في الدولة.

وحول مستقبل قطاع الطاقة، قال شريف العلماء إنه لا يوجد سيناريو يعتمد على مصدر واحد للطاقة وسيكون مزيج الطاقة الذي يعتمد على «النفط والغاز والطاقة النووية والهيدروجين والكهرباء وغيرها»، وذلك بهدف تلبية الطلب على الطاقة الذي يشهد طلباً متزايداً.

وقال إن وزارة الطاقة توفر بالتعاون مع شركائها أكثر من 914 محطة لشحن السيارات الكهربائية على مستوى الدولة ونستهدف الوصول إلى 10 آلاف محطة بعد 7 سنوات بحلول العام 2030، مشيراً إلى شراكة الوزارة مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء بهدف تكوين بنية تحتية متكاملة لشحن السيارات الكهربائية تشمل منصة وتطبيقاً رقمياً على الهواتف للمستخدمين، بما يساهم في توفير شبكة وطنية من محطات شحن المركبات الكهربائية مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير وصول سهل إلى مرافق الشحن بما يدفع التحول نحو استخدام منظومة نقل مستدام.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ryt7xew7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"