تعتزم «بي دبليو سي» الشرق الأوسط، إحدى شركات الخدمات المهنية حول العالم، زيادة نحو 1000 منصب، خلال السنوات الثلاث المقبلة في دولة الإمارات والسعودية والأردن ومصر، لتعزيز نطاق ذراع خدماتها المُدارة، وتتماشى هذه الخطوة مع تبلور أجندات التحوّل التي تشهدها المنطقة، والانتقال إلى مرحلة الإنجاز، التي يتعيّن فيها على مؤسسات القطاعين العام والخاص تحقيق نتائج ملموسة.
وتتضمّن هذه الاستثمارات تحديث مراكز الخدمة القائمة لدى «بي دبليو سي» في الخُبر بالسعودية، وفي عمّان بالأردن، وفي القاهرة بمصر، إلى جانب إنشاء مرافق مهمة جديدة. وتشمل هذه المبادرة استثمارات في التقنيات والدورات التدريبية والتنموية. وعيّنت الشركة بالا شاندران في منصب شريك لقسم الخدمات المُدارة، ليترأس مركز التميّز في حلول الأعمال، وليضطلع بدور رئيسي في وضع الهيكليات المناسبة للخدمات المعقدة، على غرار خدمات إدارة التحوّل، والبنية التحتية، والمجال الرقمي، وخدمات الشركة والضرائب والخدمات القانونية والجرائم المالية والمخاطر والضوابط.
وتستند الخدمات المُدارة في الشركة إلى المجال الرقمي، داعمةً بذلك منظومة التحالفات، التي تقيمها وتشمل أكثر من 30 شريكًا في مجال التقنيات مثل شركات ساب، وأوراكل، ومايكروسوفت، وسيلز فورس، ومنصة جوجل السحابية، ما يضمن استمرار النمو والتكيّف مع أحدث التقنيات.
وقال عبد الله تامر، رئيس قسم الخدمات المُدارة في الشركة: «تُعتبر عروض الخدمات المُدارة امتدادًا طبيعيًا لمكانتنا في دعم أجندات التحوّل في منطقتنا. ويمكننا، في ما يتعدى تنفيذ جهود التحوّل، تشغيل الوظائف والعمليات الأكثر تعقيداً وأهميةً لدى عملائنا، من خلال تقديم أفضل ما لدينا من خبرات في هذا المجال، وحلول تكنولوجية، وتميز تشغيلي لتحقيق نتائج مستدامة. ويتيح ذلك لعملائنا المزيد من اليقين والسرعة والكفاءة في سوق غالبًا ما تكون فيه القدرات والإمكانيات والتقنيات محدودة».
فيما قال ستيفن أندرسون، رئيس قسم الاستراتيجية في الشركة: «في الوقت الذي نجتاز فيه منتصف الطريق في رحلتنا نحو الرؤية الوطنية 2030، ننتقل إلى مرحلة التنفيذ، حيث تحتاج المؤسسات إلى تحقيق النتائج الملموسة. ويبحث عملاؤنا عن خدمات استشارية تحويلية وخدمات مدارة رقمية ذات قيمة مضافة عالية، ونوظف استثمارات إضافية كبيرة في كل من المواهب الإقليمية والحلول الرقمية الجديدة، لمساعدة منطقتنا على تحقيق هذه الطموحات».
