عادي

خطة اقتحام رفح على مكتب نتنياهو الأسبوع المقبل

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
خطة اقتحام رفح على مكتب نتنياهو الأسبوع المقبل
الخليج- وكالات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش سيقدم خطة اقتحام مدينة رفح لرئيس الوزراء بينامين نتنياهو الأسبوع المقبل، في وقت أكدت تل أبيب أنها ستنسق مع مصر قبل الهجوم الذي يثير مخاوف متزايدة من سقوط عدد كبير من الضحايا وعمليات نزوح محتملة إلى مصر التي هددت سابقاً بتعليق عملية السلام مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ المنعقد في جنوب ألمانيا، إن «مصر حليفتنا. لدينا اتفاق سلام مع مصر وسنعمل بطريقة لا تضر بالمصالح المصرية».
وأضاف، أن العملية العسكرية ستتم «بعد التنسيق مع مصر»، مؤكداً أيضاً أن إسرائيل «ستبلغ» الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم العسكري.
وكرر وزير الخارجية الاسرائيلي تصميم بلاده على تنفيذ هذه العملية لتعقب حركة «حماس». وأضاف: «إذا كان زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وحماس يعتقدون أن بإمكانهم إيجاد ملجأ في رفح، فهذا لن يحصل أبداً»، مضيفاً «سنوفر للمدنيين مناطق آمنة للذهاب إليها وسنتعامل مع حماس».
وتابع: «لماذا يوجد مثل هذا العدد الكبير من المدنيين في رفح اليوم؟ لأنه انتهى بهم الأمر إلى الانتقال إلى المناطق الجنوبية حين كنّا نتعامل مع حماس في الشمال».
ونفت مصر بشكل قاطع، الجمعة، ما تداولته وسائل إعلام غربية، بشأن قيامها بالإعداد، لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسرياً بفعل الهجوم الإسرائيلي عليهم في القطاع، مؤكدة رفضها لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من غزة إلى خارجه، وخصوصاً للأراضي المصرية.
وردت بذلك القاهرة على مزاعم نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أن القاهرة تجهز مخيماً مسوراً في شبه جزيرة سيناء تحسباً لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة قد يفرون من الحرب في حال وقوع هجوم إسرائيلي على رفح، الواقعة على الحدود مع إسرائيل.
منذ بدء الحرب، تحذر القاهرة من أي «تهجير قسري» للسكان الفلسطينيين نحو سيناء، وهي منطقة مصرية على الحدود مع رفح، المدينة التي يسكنها 1.4 مليون شخص وغالبيتهم فروا من المعارك فيما الحدود مع مصر مغلقة.
ونفى محافظ شمال سيناء محمد شوشة قيام مصر بتجهيز «منطقة عازلة في سيناء» لاستقبال اللاجئين. وأكد شوشة الخميس أن الأشغال الجارية هدفها «حصر المنازل المهدمة خلال الحرب على الإرهاب، لتقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت».
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية في قطاع غزة حتى الآن 28775 شخصاً، غالبيّتهم نساء وأطفال بحسب حصيلة فلسطينية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mrxw5ejw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"