عادي

حكومة نتنياهو تبحث اجتياح رفح الأسبوع المقبل وتؤكد: أي صفقة لن تنهي الحرب

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

الخليج - وكالات

أكدت الحكومة الإسرائيلية، أن تحقيق أي صفقة مع حركة «حماس» لا يعني إنهاء الحرب الجارية في غزة، موضحة أنها ستجتمع الأسبوع المقبل للموافقة على الخطط العملياتية في رفح التي يتكدس فيها أكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن أعضاء مجلس الحرب «سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف» للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالنزاع في قطاع غزة والذي بات في شهره الخامس.

والتقى في باريس رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) مع وسطاء أمريكيين ومصريين وقطريين.

وقال هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة «إن 12» الإخباري: «هناك على الأرجح مجال للمضي قدماً نحو اتفاق» موضحة في الوقت نفسه، أن أي «اتفاق لا يعني نهاية الحرب».

وفي بيان له قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن اجتماع السبت سيتطرق إلى الخطوات التالية في المفاوضات».

وجدّد نتنياهو التأكيد على ضرورة شن القوات هجوماً على رفح في جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذين فروا إلى هناك هرباً من المعارك في بقية أنحاء القطاع.

وكان نتنياهو رفض شروط حماس لوقف إطلاق النار في غزة، متعهّداً بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق «النصر الكامل» على الحركة.

وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، جولة في قطاع غزة، وشدد على أن العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وقال مخاطباً الجنود: «علينا مواصلة القتال بقوة. واستغلاله لتحرير الرهائن». وقتل نحو 30 ألفاً من المدنيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذذها فصائل فلسطينية على مستوطنات إسرائيلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yhfc86ep

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"