عادي
تعد الأكبر بين البلدين

سفينتان حربيتان صينيتان ترسوان في كمبوديا للمشاركة في مناورات عسكرية

14:14 مساء
قراءة دقيقتين
سفينتان حربيتان صينيتان ترسوان في كمبوديا للمشاركة في مناورات عسكرية
سفينتان حربيتان صينيتان ترسوان في كمبوديا للمشاركة في مناورات عسكرية
سفينتان حربيتان صينيتان ترسوان في كمبوديا للمشاركة في مناورات عسكرية

بنوم بنه - (أ ف ب) 
رست سفينتان حربيتان صينيتان في كمبوديا، في إطار أكبر مناورات عسكرية مشتركة مع البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، مع ترحيب سفير بكين بصداقة راسخة بين الجانبين.
لطالما كانت كمبوديا حليفاً وثيقاً للصين التي أقامت فيها مشاريع استثمارية بمليارات الدولارات.
وتتزايد مخاوف واشنطن إزاء إمكان استخدام بكين قاعدة بحرية كمبودية تتولى تحديثها في خليج تايلاند لتوسيع نطاق نفوذها في المنطقة.
والأحد رست سفينة التدريبات الصينية تشي جي قوانغ وسفينة الإنزال جينغ قانغ شان في سيهانوكفيل في إطار مناورات بحرية وبرية تستمر 15 يوماً بمشاركة 760 عسكرياً صينياً ونحو 1300 عسكري و11 سفينة من الجانب الكمبودي.
ورفعت على السفينة تشي جي قوانغ لافتة كتب عليها «آتون بالسلام والصداقة للقاء أفضل الأصدقاء».
وقال السفير الصيني وانغ وينتيان في تصريح لصحفيين على الساحل الكمبودي: «نحن أصدقاء لا تتزعزع علاقتنا».
وأضاف، أن التعاون العسكري بين الصين وكمبوديا «يفضي إلى أمن البلدين والمنطقة».
وقاعدة ريام البحرية التي تعمل الصين على تحديثها، بنيت أساساً بتمويل أمريكي، بحسب فرانس برس.
في كانون الأول / ديسمبر رست بارجتان صينيتان للمرة الأولى في القاعدة بعد بدء أعمال توسيعها.
وتقول واشنطن: إن القاعدة يمكن أن تمنح بكين موقعاً استراتيجياً أساسياً في خليج تايلاند، على مقربة من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والذي تصر الصين على أحقيتها بالسيادة شبه الكاملة عليه.
في العام الماضي نفى مسؤولون كمبوديون صحة تقارير أفادت بأن بناء رصيف جديد بطول 363 متراً في القاعدة يرمي لإتاحة رسو حاملات طائرات.
وقال السفير وانغ رداً على سؤال بشأن المخاوف من تمدّد النفوذ الصيني: «أينما حلّت البحرية الصينية نجلب الصداقة والتعاون، ليس إلا».
مع بدء المناورات الخميس، استعرضت الصين بعضاً من عتادها، بما في ذلك ما يسمى بـ«روبودوغز» وهي عبارة عن روبوتات ذات أربع أرجل مجهّزة ببنادق آلية.
وتم إبقاء الروبوتات مربوطة لدى استعراض قدراتها الحركية أمام صحفيين وكبار القادة العسكريين، ولم يتم استعراض مهاراتها في إطلاق النار.
تأتي المناورات في أعقاب زيارة استمرت ثلاثة أيام أجراها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى كمبوديا في نيسان / إبريل، لتعزيز العلاقات بين البلدين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/492c8dp3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"