واشنطن - (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أنّ إسرائيل عرضت «خريطة طريق» جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالباً حركة حماس بقبول الاتفاق لأنّه «حان وقت انتهاء هذه الحرب».
وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض «في هذه المرحلة، لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم مماثل لذلك الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر»، معتبراً أنّ القوّات الإسرائيليّة «دمّرت» الحركة الفلسطينيّة في قرابة ثمانية أشهر من الحرب.
وأضاف أنّ خريطة الطريق هذه التي قُدّمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم تفويتها.
وليل الجمعة، أعلنت حركة حماس أنّها «تنظر بإيجابية» إلى المقترح الذي أعلن عنه بايدن.
وقالت الحركة في بيان إنّ «حماس تنظر بإيجابية إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى».
وأضافت أنّها تؤكد على موقفها بالاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أيّ مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى إذا ما أعلنت إسرائيل التزامها الصريح بذلك.
وأتى إعلان بايدن عن الاقتراح بعد تعثّر محاولات متكررة لإنهاء الحرب.
وتصرّ حماس على أنّ أيّ وقف لإطلاق النار يجب أن يكون دائماً.
وقالت الحركة في وقت سابق الجمعة إنّها أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على اتفاق تبادل شامل إلا إذا أوقفت إسرائيل عدوانها.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن المطالب الأساسية لحركته - بما في ذلك وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل - غير مطروحة للتفاوض.
لكن إسرائيل تقول إنها لن توافق إلا على هدنة مؤقتة مدتها نحو ستة أسابيع وإنها متمسكة بهدفها المتمثل في تدمير الحركة.
لم يتطرق الرئيس الأمريكي بإسهاب إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة، التي قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته توغلت في وسطها رغم الاعتراضات الدولية.
لكنه أقر بأن الفلسطينيين يعيشون في «جحيم مطلق».
وطلب بايدن من الحكومة الإسرائيلية مقاومة «ضغوط» مؤيدي صراع «لا نهاية له».
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أنّ إسرائيل عرضت «خريطة طريق» جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالباً حركة حماس بقبول الاتفاق لأنّه «حان وقت انتهاء هذه الحرب».
وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض «في هذه المرحلة، لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم مماثل لذلك الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر»، معتبراً أنّ القوّات الإسرائيليّة «دمّرت» الحركة الفلسطينيّة في قرابة ثمانية أشهر من الحرب.
وأضاف أنّ خريطة الطريق هذه التي قُدّمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم تفويتها.
وليل الجمعة، أعلنت حركة حماس أنّها «تنظر بإيجابية» إلى المقترح الذي أعلن عنه بايدن.
وقالت الحركة في بيان إنّ «حماس تنظر بإيجابية إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى».
وأضافت أنّها تؤكد على موقفها بالاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أيّ مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى إذا ما أعلنت إسرائيل التزامها الصريح بذلك.
وأتى إعلان بايدن عن الاقتراح بعد تعثّر محاولات متكررة لإنهاء الحرب.
وتصرّ حماس على أنّ أيّ وقف لإطلاق النار يجب أن يكون دائماً.
وقالت الحركة في وقت سابق الجمعة إنّها أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على اتفاق تبادل شامل إلا إذا أوقفت إسرائيل عدوانها.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن المطالب الأساسية لحركته - بما في ذلك وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل - غير مطروحة للتفاوض.
لكن إسرائيل تقول إنها لن توافق إلا على هدنة مؤقتة مدتها نحو ستة أسابيع وإنها متمسكة بهدفها المتمثل في تدمير الحركة.
لم يتطرق الرئيس الأمريكي بإسهاب إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة، التي قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته توغلت في وسطها رغم الاعتراضات الدولية.
لكنه أقر بأن الفلسطينيين يعيشون في «جحيم مطلق».
وطلب بايدن من الحكومة الإسرائيلية مقاومة «ضغوط» مؤيدي صراع «لا نهاية له».
