تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، حيث استعد المتداولون لتقارير الأرباح من عمالقة التكنولوجيا الكبرى.
وانخفض «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.16% ليغلق عند 5555.74 بعد يوم من تحقيق أفضل أداء له منذ أكثر من شهر، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.06% ليغلق عند 17997.35. وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 57.35 نقطة، أو 0.14%، ليغلق عند 40358.09 نقطة.
وواصلت وول ستريت تقييم أحدث تقارير أرباح الربع الثاني.
ونشرت UPS نتائج الربع الثاني التي فشلت في تحقيق التغلب على توقعات المحللين ، مما أدى إلى انخفاض السهم بنسبة 12٪ في أسوأ يوم له على الإطلاق. وفي مكان آخر، تجاوزت شركة جنرال موتورز توقعات المحللين بسهولة، لكن أسهمها انخفضت بنسبة 6.4% مع تأجيل شركة السيارات خططها لمركباتها الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة.
وعلى الرغم من خيبات الأمل هذه، إلا أن موسم الأرباح بدأ بداية قوية. أظهرت بيانات FactSet أن حوالي 20% من الشركات المدرجة على مؤشر S&P 500 نشرت نتائج الربع الثاني، مع تجاوز 80% من تلك الشركات التوقعات.
تأتي هذه التحركات في أعقاب يوم رابح في وول ستريت حيث انتعشت أسهم التكنولوجيا من عمليات البيع التي شهدتها الأسبوع الماضي. كما ارتفع مؤشر راسل 2000 الذي يركز على رأس المال الصغير يوم الاثنين، مما أضاف إلى مكاسب الأسبوع الماضي، والتي كان يُنظر إليها على أنها علامة على قيام المتداولين بنقل الأموال إلى الشركات الصغيرة من أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت مكاسب هائلة هذا العام.
ويأتي التحول إلى الشركات الصغيرة أيضًا مع تزايد حماس المستثمرين لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبًا في خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها مفيدة بشكل خاص للشركات الأصغر حجمًا.
