الشارقة: جاكاتي الشيخ
تميز بعض الفنانين المبدعين في الخط العربي حتى صار بإمكانهم توظيفه في جميع مناحي حياتنا المعاصرة، مثبتين بذلك قدرته على البقاء والتطور كملمح جمالي من ملامح الحضارة العربية الإسلامية العريقة، ومن هؤلاء الخطاط العراقي عدي الأعرجي الذي استلهم من هذا الفن تصاميم كل الشعارات التي ينجزها، سواء كانت باللغة العربية، أو بغيرها من لغات العالم.
أسهم إتقان الأعرجي لمختلف أنواع الخط العربي التقليدي في إثراء تجربته الإبداعية، فظهر من خلال أسلوبه الحداثي اتكاؤه على تلك الخلفية الأصيلة، حيث لا يزال يستخدم في أعماله أقلام الخط العربي التقليدية، في نفس الوقت الذي يستخدم فيه بعض الأقلام الحديثة، ما مكّنه من تقديم أعمال فنية مبهرة يمزج فيها بين أساليب التصاميم الإبداعية المختلفة، مستخدماً الألوان المتناغمة، والصور المبتكرة، ببساطة تجعل المشاهد أمام عالم فني متكامل، يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وهو ما يظهر في هذه اللوحة التي نتناولها.
وقد كان للنص الذي اختاره للوحة دور مهم في إلهامه لإخراجه بهذا الشكل الرائع، لأنه نص يتحدث عن الحب، ذلك الربيع الدائم، الذي تزدهر فيه القلوب، وتظل ورودها وزهورها متفتحة خلاله، وتسري السعادة بين ذويه كما لا يكون بين غيرهم، فتدوم بينهم الألفة ما دام، وتظل الحياة بالنسبة إليهم موطن بهجة لا يكدّر صفاءه حزن مهما وخز، فهو من أسمى القيم الإنسانية، بل لا تتحقق أي قيمة إلا إذا كانت مرتبطة به، وهذا ما دفع الخطاط إلى محاولة تجسيده في هذا العمل من خلال اختياره لأحد أبلغ النصوص وصفاً له.
إن ما يلفت الانتباه في هذا العمل المتقن هو تكامله في كل عناصره، الجمالية والفنية، إذ بدا عملاً خطياً ملتزماً بما تمليه طبيعة الخط العربي من قواعد تقليدية صارمة، وهي الصرامة التي لم تمنع الخطاط من أن يصبغه بلمسة حداثية، تؤكد قابلية هذا الخط لمواكبة التغيرات الفنية عبر الزمن، فبدا بتصميم شكلي مبتكر، ليمنحنا الخطاط بكل ذلك لوحة حب فنية تشبع نهم الأذواق الرفيعة.
تميز بعض الفنانين المبدعين في الخط العربي حتى صار بإمكانهم توظيفه في جميع مناحي حياتنا المعاصرة، مثبتين بذلك قدرته على البقاء والتطور كملمح جمالي من ملامح الحضارة العربية الإسلامية العريقة، ومن هؤلاء الخطاط العراقي عدي الأعرجي الذي استلهم من هذا الفن تصاميم كل الشعارات التي ينجزها، سواء كانت باللغة العربية، أو بغيرها من لغات العالم.
أسهم إتقان الأعرجي لمختلف أنواع الخط العربي التقليدي في إثراء تجربته الإبداعية، فظهر من خلال أسلوبه الحداثي اتكاؤه على تلك الخلفية الأصيلة، حيث لا يزال يستخدم في أعماله أقلام الخط العربي التقليدية، في نفس الوقت الذي يستخدم فيه بعض الأقلام الحديثة، ما مكّنه من تقديم أعمال فنية مبهرة يمزج فيها بين أساليب التصاميم الإبداعية المختلفة، مستخدماً الألوان المتناغمة، والصور المبتكرة، ببساطة تجعل المشاهد أمام عالم فني متكامل، يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وهو ما يظهر في هذه اللوحة التي نتناولها.
- حس حداثي
وقد كان للنص الذي اختاره للوحة دور مهم في إلهامه لإخراجه بهذا الشكل الرائع، لأنه نص يتحدث عن الحب، ذلك الربيع الدائم، الذي تزدهر فيه القلوب، وتظل ورودها وزهورها متفتحة خلاله، وتسري السعادة بين ذويه كما لا يكون بين غيرهم، فتدوم بينهم الألفة ما دام، وتظل الحياة بالنسبة إليهم موطن بهجة لا يكدّر صفاءه حزن مهما وخز، فهو من أسمى القيم الإنسانية، بل لا تتحقق أي قيمة إلا إذا كانت مرتبطة به، وهذا ما دفع الخطاط إلى محاولة تجسيده في هذا العمل من خلال اختياره لأحد أبلغ النصوص وصفاً له.
- إشباع
إن ما يلفت الانتباه في هذا العمل المتقن هو تكامله في كل عناصره، الجمالية والفنية، إذ بدا عملاً خطياً ملتزماً بما تمليه طبيعة الخط العربي من قواعد تقليدية صارمة، وهي الصرامة التي لم تمنع الخطاط من أن يصبغه بلمسة حداثية، تؤكد قابلية هذا الخط لمواكبة التغيرات الفنية عبر الزمن، فبدا بتصميم شكلي مبتكر، ليمنحنا الخطاط بكل ذلك لوحة حب فنية تشبع نهم الأذواق الرفيعة.