تقلب أداء الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث حاول المستثمرون تعويض الخسائر المتبقية الناجمة عن عمليات البيع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وبعد تراجع منتصف الجلسة الأول، ارتفع «داو جونز» 0.13% فيما صعد كل من «إس آند بي» و«ناسداك» 0.21% و0.12% على التوالي.
وانتعشت الأسهم الخميس بعد انخفاضها في وقت سابق من الأسبوع، حيث ساعد أحدث بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية في تخفيف مخاوف المستثمرين بشأن قوة سوق العمل وحالة الاقتصاد الأمريكي. وتقدم «ستاندرد آند بورز» 2.3% الخميس مسجلاً أفضل جلسة له منذ نوفمبر 2022، في حين ارتفع داو جونز 1.8% وناسداك 2.87%.
ويحاول المستثمرون إحياء زخم السوق هذا العام بعد عمليات البيع العالمية الحادة الاثنين، والتي أثارتها بيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال يوم الجمعة الماضي، والمخاوف بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتفكيك تجارة المناقلة بالين الياباني.
وقال تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في بنك إدارة الثروات الأمريكي: «تظل الخلفية الأساسية مواتية للأسهم لتتجه نحو الارتفاع، خاصة بالنسبة للمستثمرين الذين لديهم آفاق زمنية تمتد حتى نهاية العام وما بعده. على المدى القريب، من المرجح أن تكون مستويات التقلبات المرتفعة هي القاعدة وليس الاستثناء، حيث تظل تقييمات السوق الواسعة مرتفعة وتشير الاتجاهات الموسمية إلى عوائد معتدلة خلال أيام الصيف القاسية». (وكالات)
