حماية الأوطان لم تعد تقتصر على حماية حدودها وأراضيها من أي عدوان أو غدر ميداني وتسلل؛ سواء من قبل أفراد أو جيوش أو منظمات ومن الحروب العسكرية والمواجهات مع أطراف خارجية.. فالحروب اتخذت أشكالاً حديثة والعدو قد يأتيك...
المهمة لم تنته، مخطئ من اعتقد أن عودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى وطنه بعد المهمة العلمية الطويلة التي امتدت إلى ستة أشهر، هي هدف الإمارات المنشود في عالم الفضاء، وأن
حديث الناس اليوم وخوفهم من المستقبل الآتي، هو هذا الذكاء الاصطناعي الذي جعله البعض يبدو في عيوننا كالبعبع القادر على ابتلاع كل شيء وتغيير نظام حياتنا وتدمير مستقبل
مَنْ الذي يربي الأبناء؟ الأهل أولاً هذا أمر طبيعي، لكن الدائرة تتسع أكبر من ذلك بكثير، فكلما احتك الأطفال بمحيطهم خارج إطار الأم والأب، ازدادت البصمات التي تطبع فيهم
العالم كله تساوى، يخال لك وأنت تشاهد النشرات الإخبارية والجوية أنك أمام «بازل» أراد به أحدهم شقلبة الكرة الأرضية ببحارها وغاباتها ومحيطاتها ومناخها، فتداخلت الأمور
نخاف من الذكاء الاصطناعي ونحبه أيضاً، يخدعنا ونصدقه، يبهرنا في كل حالاته، وحين ينقلنا من عالم إلى عالم آخر دون أن نتحرك من مكاننا، ويمزج الماضي بالحاضر، ويعيد أم كلثوم
الإمارات «الوطن الغالي» من الفضاء، تحية لبيروت من الفضاء، باريس تتلألأ من أعلى.. رحلة فريدة ومميزة لم نتخيل أننا سنحظى بفرصة المشاركة والاستمتاع بها لولا الرسائل التي