تعتزم بريطانيا أن تطلب من الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، خلال قمة مجموعة السبع الافتراضية المخصصة لأفغانستان، تمديد عمليات الإجلاء لما بعد 31 أغسطس/ آب.
وقال وزيران بريطانيان: إن جونسون سيطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد المهلة النهائية للرحيل عن أفغانستان عندما يبحث قادة مجموعة السبع الأزمة، اليوم الثلاثاء، وقال جيمس هيبي وزير القوات المسلحة وجيمس كليفرلي وزير الدولة بوزارة الخارجية: إن بريطانيا تضغط لتمديد المهلة النهائية لما بعد 31 أغسطس، لزيادة عدد من يمكن أن تقدم لهم المساعدة للهرب من طالبان. وأبلغ هيبي قناة «سكاي نيوز» أن نحو أربعة آلاف شخص هم من المؤهلين للقدوم إلى المملكة المتحدة، لا يزالون في أفغانستان، وأن الحكومة تريد إجلاء آلاف آخرين.
وقال كليفرلي لشبكة (بي.بي.سي): «أعتقد أنا ما تعلمناه خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك هو أن الجداول الزمنية التي نضع خططنا على أساسها ليست دوماً تحت سيطرتنا... الآن من الواضح أنه كلما أتيح لنا المزيد من الوقت، زاد عدد الأشخاص الذين نستطيع إجلاءهم وهذا ما نضغط للقيام به».
وكان الرئيس الأمريكي قال مساء الأحد «ثمة مناقشات جارية بيننا وبين الجيش بشأن التمديد. نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء».
منذ 14 أغسطس، قامت الولايات المتحدة بإجلاء 25100 شخص من أفغانستان على متن طائرات عسكرية أمريكية ومن الدول الحليفة. وكان الرئيس بايدن أعلن أن الولايات المتحدة تخطط لإجلاء جميع الأمريكيين (15 ألف شخص) والحلفاء الأفغان وعائلاتهم (65 ألفاً).
كما قامت المملكة المتحدة بإجلاء أكثر من 5700 شخص بينهم 3100 أفغاني. وقام الجيش الألماني بإجلاء أكثر من 2700 شخص عبر 20 رحلة جوية.
أجلت إيطاليا نحو 1600 مدني أفغاني في أقل من أسبوع من أصل 2500 مدني تهدف إلى إجلائهم.
نظمت فرنسا جسراً جوياً منذ الثلاثاء نقلت عبره أكثر من ألف شخص، معظمهم من الأفغان، على متن سبع رحلات جوية من كابول. وقالت الدنمارك: إنها أجلت 650 شخصاً، من بينهم نحو 45 أفغانياً الأحد. ووصل أكثر من 350 شخصاً إلى بولندا قادمين من أفغانستان. في بلجيكا، حطت أول طائرتين أمس الاثنين على متنهما 226 شخصاً، معظمهم من الأفغان وعائلاتهم، قادمتين من إسلام أباد، التي أجلت القوات البلجيكية إليها بالفعل نحو 400 شخص. واستقبلت إسبانيا 314 أفغانياً بعد أن وصلت طائرتان عسكريتان، أمس الاثنين، من كابول. وتستخدم قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية في شمال شرق مدريد كمحطة عبور لبعض عمليات الإجلاء بالتعاون مع الولايات المتحدة. (وكالات)
