قال جنرال أمريكي أمس السبت، إن الولايات المتحدة نقلت معظم من أجلتهم من أفغانستان إلى قاعدتها العسكرية في العديد، وعددهم 57 ألفاً خارج الدولة الخليجية، في حين لا يزال أقل من 1400 في القاعدة العسكرية الأمريكية هناك.
وأجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 124 ألف شخص من كابول الشهر الماضي في إطار جسر جوي ضخم أُقيم بقيادة الولايات المتحدة لنقل رعاياها وأفغان وغيرهم من جنسيات أخرى.
وقال البريجادير جنرال جيرالد دونوهيو للصحفيين، إن بعض أولئك الذين نُقلوا جواً من قطر هم الآن في الولايات المتحدة، بينما نُقل آخرون إلى أوروبا. وأضاف أنه من المقرر أن يتم نقل كثيرين من بين 1400 لا يزالون في قاعدة العُديد، أمس السبت، بينما ستبقى مجموعة صغيرة تحتاج إلى رعاية طبية حتى تتمكن من السفر.
وقال الجنرال الأمريكي إن مواطنين أفغاناً وغير أفغان نُقلوا جواً إلى قاعدة العُديد التي شهدت عند الذروة وجود ما يزيد على 17500 ممن جرى إجلاؤهم في وقت واحد. وأضاف أن تسعة أطفال ولدوا في القاعدة أثناء مهمة الإجلاء.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الخارجية الأمريكية على «اتصال مستمر» بالأمريكيين الموجودين في أفغانستان ويرغبون في مغادرة البلاد. وأوضح الوزير أن معظم هؤلاء أفغان يحملون الجنسية الأمريكية.
إلى جانب ذلك،يتوجه بلينكن إلى ألمانيا، حيث يرأس مع نظيره الألماني هايكو ماس، اجتماعاً وزارياً عبر الفيديو مخصصاً لأفغانستان يشارك فيه ممثلو عشرين دولة. وصرح مسؤول أمريكي: «إذا كان من الضروري أن يتحدث وزير الخارجية مع زعيم من طالبان بشأن مسألة تصب في مصلحتنا الوطنية، فسيفعل ذلك، لكننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة».
وأكد بلينكن أن واشنطن تُبقي «قنوات تواصل» مع طالبان على الرغم من أنها أنهت انسحابها من أفغانستان.
على صعيد آخر، قال سفير قطر لدى أفغانستان أمس السبت، إن فريقاً فنياً تمكن من إعادة فتح مطار كابول لاستقبال المساعدات مع استئناف الرحلات الداخلية. وقال السفير إن مدرج الطائرات في المطار تم إصلاحه بالتعاون مع السلطات في أفغانستان. وأضاف أن رحلتين داخليتين أقلعتا من كابول إلى مدينتي مزار الشريف وقندهار. (وكالات)
