إعداد: مصطفى الزعبي
خلصت دراسة دولية بقيادة جامعة فاندربيلت الأمريكية، بأن النوم المتقطع يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتابعت الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية وأجريت على 2032 مشاركاً من ستة مجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعند المراقبة على مدى سبعة أيام، كان المشاركون الذين يعانون عدم انتظام أكبر في مدة نومهم أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكالسيوم في الشريان التاجي، وزيادة اللويحات في الشرايين السباتية، وتصلب الشرايين الجهازي وتيبس الأوعية الدموية، وهو ما يشار إليه عادة إلى «تصلب الشرايين».
وقال الباحثون: «تشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على فترات نوم منتظمة أو معتادة، أو النوم بنفس إجمالي الوقت كل ليلة، يلعب دوراً مهماً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية».
وأفاد الباحثون أن جميع وظائف القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم ونغمة الأوعية الدموية والوظائف البطانية، تنظمها جينات الساعة البيولوجية.
وكتبوا أن اضطراب أو اختلال إيقاعات الساعة البيولوجية، يمكن أن يذبذب وظائف القلب والأوعية الدموية المهمة، ما يؤدي إلى تعزيز الالتهاب المزمن، والتغيرات في استقلاب الجلوكوز، وزيادة تنشيط الجهاز العصبي الودي، وزيادة الضغوط الشريانية، وكلها عوامل خطر.
