أبوظبي:آية الديب
تصوير: محمد السمّاني
واصل 1200 متطوع من متطوعي «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، الأحد، جهودهم ضمن حملة «جسور الخير»، حيث عملوا على جمع وتعبئة 9 آلاف صندوق إغاثي، في مقر «مبادلة أرينا» في أبوظبي، بمشاركة موظفي الهيئة، للمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا.
وقال راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة: تشرفنا بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأبنائه وأحفاده الذين أسهموا في تعبئة الحزم الغذائية، وكتابة الكلمات التي ترفع معنويات مستقبلي الطرود من الشعبين السوري والتركي. ومن المؤكد أن زيارة رئيس الدولة للمتطوعين رفعت معنوياتهم وزادتهم نشاطاً.
وأضاف: الحملة تواصل جهودها الإغاثية، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ولذلك كان التنسيق مع بعض الدول العربية، لشراء مواد غذائية، وتسيير سفن من الإمارات إلى سوريا، لتموين المتضررين بالمواد الغذائية وتوفير احتياجاتهم لهذا الشهر الفضيل.
وتابع: وصل أوزان المساعدات الإغاثية إلى 5 آلاف طن، واليوم يعمل 1200 متطوع لتعبئة 9 آلاف طرد متنوع، بين الطرود الغذائية والصحية وطرود تضم احتياجات أخرى كالكساء.
70 ألف درهم للخيمة
ورداً على سؤال «الخليج»، بشأن استعدادات الهيئة لتنفيذ برنامج إفطار صائم، أكد أن المحسنين بإمكانهم مشاركة الهيئة والمساهمة بإقامة خيام إفطار للصائمين، وكلفة إقامة خيمة إفطار في أبوظبي 70 ألف درهم، بينما تبلغ في الإمارات الأخرى 55 ألف درهم.
وأوضح أن خيمة الإفطار الواحدة ستستقبل 100 صائم على مدار 30 يوماً، وكلفة إقامة الخيمة تتضمن كل ما تحتاجه من تجهيزات وتراخيص ومشرفين ووجبات.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت مناقصة لاستقبال عروض إقامة خيام الإفطار، وبصدد فتح مظاريف العطاءات للاستقرار على المجموعات التي ستتعاون معها لإقامة الخيام وتنفيذ برنامج إفطار صائم.
تصوير: محمد السمّاني
واصل 1200 متطوع من متطوعي «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، الأحد، جهودهم ضمن حملة «جسور الخير»، حيث عملوا على جمع وتعبئة 9 آلاف صندوق إغاثي، في مقر «مبادلة أرينا» في أبوظبي، بمشاركة موظفي الهيئة، للمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا.
وقال راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة: تشرفنا بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأبنائه وأحفاده الذين أسهموا في تعبئة الحزم الغذائية، وكتابة الكلمات التي ترفع معنويات مستقبلي الطرود من الشعبين السوري والتركي. ومن المؤكد أن زيارة رئيس الدولة للمتطوعين رفعت معنوياتهم وزادتهم نشاطاً.
وأضاف: الحملة تواصل جهودها الإغاثية، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ولذلك كان التنسيق مع بعض الدول العربية، لشراء مواد غذائية، وتسيير سفن من الإمارات إلى سوريا، لتموين المتضررين بالمواد الغذائية وتوفير احتياجاتهم لهذا الشهر الفضيل.
وتابع: وصل أوزان المساعدات الإغاثية إلى 5 آلاف طن، واليوم يعمل 1200 متطوع لتعبئة 9 آلاف طرد متنوع، بين الطرود الغذائية والصحية وطرود تضم احتياجات أخرى كالكساء.
70 ألف درهم للخيمة
ورداً على سؤال «الخليج»، بشأن استعدادات الهيئة لتنفيذ برنامج إفطار صائم، أكد أن المحسنين بإمكانهم مشاركة الهيئة والمساهمة بإقامة خيام إفطار للصائمين، وكلفة إقامة خيمة إفطار في أبوظبي 70 ألف درهم، بينما تبلغ في الإمارات الأخرى 55 ألف درهم.
وأوضح أن خيمة الإفطار الواحدة ستستقبل 100 صائم على مدار 30 يوماً، وكلفة إقامة الخيمة تتضمن كل ما تحتاجه من تجهيزات وتراخيص ومشرفين ووجبات.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت مناقصة لاستقبال عروض إقامة خيام الإفطار، وبصدد فتح مظاريف العطاءات للاستقرار على المجموعات التي ستتعاون معها لإقامة الخيام وتنفيذ برنامج إفطار صائم.
