عادي
بمناسبة اليوم العالمي وتثميناً لجهود الدولة لمواجهة انتشاره

«الصحة» تحتفل بمرور 16 عاماً على خلوّ الإمارات من الملاريا

19:17 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

احتفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بمرور 16 عاماً على نيل دولة الإمارات، إشهار منظمة الصحة العالمية، بتخلص الإمارات النهائي من مرض الملاريا عام 2007، مع استمرارية الدولة في تطوير استراتيجيات وقائية، تضمن حماية صحة المجتمع، بوصفها من أوائل الدول في إقليم شرق المتوسط التي أعلنت خلوّها من هذا المرض.

وجاء ذلك في إطار احتفاء الوزراة بـ«اليوم العالمي لمكافحة مرض الملاريا» الذي يُصادف في 25 أبريل، ويأتي هذا العام تحت شعار «استخدام الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح»، وفي إطار جهودها للإضاءة على مبادرات الدولة الداعمة للجهود الدولية الرامية للحدّ من حالات حدوث الملاريا بنسبة 90 % بحلول عام 2030.

  • إشادة دولية

ولفتت الوزارة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي، يتزامن هذا العام مع إشادة المنظمات الصحية الدولية، بدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للجهود العالمية لمكافحة الملاريا، ومنها دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم» ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، التي تأتي في سياق المبادرات الإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال الأعوام الماضية لمصلحة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وبرنامج «شراكة دحر الملاريا» في تعزيز البرامج الصحية والعلاجية.

كما تواصل دولة الإمارات، العمل بالتعاون مع أبرز الشركاء والمؤسسات المتخصصة في الصحة العالمية، بإطلاق شراكات هادفة يكون لها تأثير حقيقي وملموس في مساعدة المجتمعات لتعيش حياة أكثر صحة.

  • ترصد وبائي

وأشارت الوزارة، إلى أنها ترتكز في مواجهتها لمرض الملاريا، على استراتيجية فعالة، بالتعاون مع الجهات الصحية لمنع وفادة الملاريا إلى الدولة، مع وجود برنامج ذي كفاءة عالية، للترصد الوبائي. مستندة إلى القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2014، بمكافحة الأمراض السارية، وفق اللوائح الصحية الدولية، وتقصي الحشرات ومكافحتها والتعاون مع الدول المجاورة في هذا المجال.

وجدّدت الوزارة التزامها وحرصها على مواصلة جهودها للمحافظة على خلوّ الدولة من مرض الملاريا، بالتنفيذ المحكم لخطة ما بعد الإشهار، واستكمال تأهيل الكوادر المتخصصة، وتعزيز أنشطة مكافحة البعوض الناقل للمرض.

يُذكر أن الملاريا مرض فتّاك تسبّبه طفيليات تنتقل إلى البشر عن طريق لدغات أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى، وهو مرض يُمكن الوقاية منه والشفاء منه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysehfta6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"