الشارقة: ضمياء فالح
شهدت مدرجات التنس في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) تراجعاً أخلاقياً تسبب في استفزاز نجوم الكرة الصفراء من صيحات عنصرية وصفير وطنين نحل ووصل الأمر حتى للشتائم. وعلق النجم الألماني ألكسندر زفيريف، المولود في مدينة هامبورغ لأبوين مهاجرين من روسيا، بعد استهدافه من قبل مشجع بالنشيد النازي: «بدأ يردد نشيد هتلر طوال اليوم وكان الوضع لا يطاق». الروسي دانييل ميدفيديف أيضاً تعرض لصفير من الجمهور وقال متوجهاً للجمهور بالحديث بعد فوزه: «شكراً كثيراً لجميع من لم يصرخ بين الإرسال الأول والثاني. أعتقد أن هناك مشجعاً لا أعرف إن كانت لديه زوجة أو خطيبة ولا أدري إن كانت تستطيع النوم بوجوده لأن صوته عال جداً ويتحدث بلا توقف».
وانفجر المصنف الثالث عالمياً بوجه ثنائي كانا يسيران لمقاعدهما وصرخا فيما يهم هو بالإرسال وقال لهما: «هل بمقدوركما الصمت؟ أنتم أغبياء أم ماذا ؟». علا صفير المدرجات بسبب غضب اللاعب ثم أرسلت مشجعة مخمورة قبلة له عبر الهواء.
وفي الشهر الماضي اعتذرت مشجعة للاعب التنس اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بعدما واجهها لأنها كانت تصدر صوتاً يشبه طنين النحل لحظة إرسال المصنف الرابع عالمياً الكرة على هامش بطولة سينسيناتي ماسترز. ظن النجم في بادئ الأمر أن هناك نحلة في الملعب فانتظر لحين ذهاب الصوت لكن بعد تكرار الأمر توجه للحكم ثم للمشجعة التي اعتذرت عن تصرفها.
الحرب الروسية - الأوكرانية ألقت بظلالها على لاعبي البلدين وسلوك المدرجات إذ اعتلى صوت الصفير لهذا الجانب أو ذاك كما انتقدت نجمة التنس البيلاروسية فكتوريا أزارينكا رفض اللاعبات الأوكرانيات المصافحة وقالت بعد الخسارة من إيلينا سفيتولينا: «ماذا كان يتوجب علي فعله؟ أبقى أنتظر؟ هي لا تريد مصافحة شخص من روسيا أو بيلاروسيا، أنا أحترم قرارها».
سفيتولينا أيضاً تعرضت للصفير بسبب رفضها مصافحة سابالينكا وقالت بعد هزيمتها أمامها في بطولة فرنسا المفتوحة: «يعلو الصفير عند الخسارة وعندما لا تكون هناك مصافحة».
وانفجر نجم التنس الأسترالي نيك كيرجيوس بوجه مشجعة مخمورة في بطولة ويمبلدون وقال للحكم: «تشتت ذهني كلما هممت بالإرسال، لماذا لا تزال هي في الملعب؟ إنها مخمورة وتتحدث معي أثناء المباراة، هذا تصرف مرفوض»، فرد عليه الحكم: «لا شيء من هذا مقبول»، فقال له اللاعب: «إذن اطردها، أعرف تماماً من هي، تلك التي تبدو كأنها شربت 700 كأس». وطردت المشجعة التي قالت لاحقاً إنها لم تفرط في شرب الكحول وإن الحر أثر على أخلاقها. وبالمحصلة شهدت الـ12 شهراً الأخيرة تراجعاً أخلاقياً كبيراً في مدرجات كانت تعج بالنخبة من المجتمع.
شهدت مدرجات التنس في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) تراجعاً أخلاقياً تسبب في استفزاز نجوم الكرة الصفراء من صيحات عنصرية وصفير وطنين نحل ووصل الأمر حتى للشتائم. وعلق النجم الألماني ألكسندر زفيريف، المولود في مدينة هامبورغ لأبوين مهاجرين من روسيا، بعد استهدافه من قبل مشجع بالنشيد النازي: «بدأ يردد نشيد هتلر طوال اليوم وكان الوضع لا يطاق». الروسي دانييل ميدفيديف أيضاً تعرض لصفير من الجمهور وقال متوجهاً للجمهور بالحديث بعد فوزه: «شكراً كثيراً لجميع من لم يصرخ بين الإرسال الأول والثاني. أعتقد أن هناك مشجعاً لا أعرف إن كانت لديه زوجة أو خطيبة ولا أدري إن كانت تستطيع النوم بوجوده لأن صوته عال جداً ويتحدث بلا توقف».
وانفجر المصنف الثالث عالمياً بوجه ثنائي كانا يسيران لمقاعدهما وصرخا فيما يهم هو بالإرسال وقال لهما: «هل بمقدوركما الصمت؟ أنتم أغبياء أم ماذا ؟». علا صفير المدرجات بسبب غضب اللاعب ثم أرسلت مشجعة مخمورة قبلة له عبر الهواء.
وفي الشهر الماضي اعتذرت مشجعة للاعب التنس اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بعدما واجهها لأنها كانت تصدر صوتاً يشبه طنين النحل لحظة إرسال المصنف الرابع عالمياً الكرة على هامش بطولة سينسيناتي ماسترز. ظن النجم في بادئ الأمر أن هناك نحلة في الملعب فانتظر لحين ذهاب الصوت لكن بعد تكرار الأمر توجه للحكم ثم للمشجعة التي اعتذرت عن تصرفها.
الحرب الروسية - الأوكرانية ألقت بظلالها على لاعبي البلدين وسلوك المدرجات إذ اعتلى صوت الصفير لهذا الجانب أو ذاك كما انتقدت نجمة التنس البيلاروسية فكتوريا أزارينكا رفض اللاعبات الأوكرانيات المصافحة وقالت بعد الخسارة من إيلينا سفيتولينا: «ماذا كان يتوجب علي فعله؟ أبقى أنتظر؟ هي لا تريد مصافحة شخص من روسيا أو بيلاروسيا، أنا أحترم قرارها».
سفيتولينا أيضاً تعرضت للصفير بسبب رفضها مصافحة سابالينكا وقالت بعد هزيمتها أمامها في بطولة فرنسا المفتوحة: «يعلو الصفير عند الخسارة وعندما لا تكون هناك مصافحة».
وانفجر نجم التنس الأسترالي نيك كيرجيوس بوجه مشجعة مخمورة في بطولة ويمبلدون وقال للحكم: «تشتت ذهني كلما هممت بالإرسال، لماذا لا تزال هي في الملعب؟ إنها مخمورة وتتحدث معي أثناء المباراة، هذا تصرف مرفوض»، فرد عليه الحكم: «لا شيء من هذا مقبول»، فقال له اللاعب: «إذن اطردها، أعرف تماماً من هي، تلك التي تبدو كأنها شربت 700 كأس». وطردت المشجعة التي قالت لاحقاً إنها لم تفرط في شرب الكحول وإن الحر أثر على أخلاقها. وبالمحصلة شهدت الـ12 شهراً الأخيرة تراجعاً أخلاقياً كبيراً في مدرجات كانت تعج بالنخبة من المجتمع.
