عادي

طائرتان إماراتيتان تحطان بـ150 طن مساعدات في بنغازي

10:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

وصلت إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي، في دولة ليبيا الشقيقة، طائرتان تحملان مساعدات إغاثية إماراتية عاجلة، ضمن جسر جوي تسيّره دولة الإمارات للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا، وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين. 
 وحملت الطائرتان على متنهما 150 طناً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة، ومواد الإيواء. وتأتي الاستجابة الإماراتية العاجلة ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة. وتجسد هذه المبادرة الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم.
 وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شرعت في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة، تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الكارثة.
مساعدات عربية
وتأتي المساعدات الإغاثية الإماراتية إلى ليبيا ضمن حملة عربية ودولية شاملة. وقد أمر أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد، بتسخير كل إمكانات القوة الجوية والجيش الكويتي لدعم وتسهيل نقل المساعدات الإغاثية، وإرسالها للمتضررين جراء الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا. 
 وغادرت، صباح أمس الأربعاء، أول طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية إلى ليبيا، تحمل على متنها أربعين طناً من المواد الغذائية والإغاثية.
بدوره، أرسل الأردن طائرة إغاثية إلى ليبيا؛ لمساعدة الأسر المنكوبة إثر الفيضانات التي تتسبب بها الإعصار. كما أبدى الرئيس الفلسطيني استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم إلى الأشقاء في ليبيا وفق الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أن فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة غادر، أمس الأربعاء، إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين ومفقودين. ولفت إلى وجود مساعدات إنسانية من فلسطين ستصل إلى ليبيا.​​​​​​​
 وأعلنت الجزائر بدء إرسال مساعدات إنسانية إلى ليبيا عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للجيش الجزائري، وتشمل المساعدات فرق إنقاذ متخصصة تتكون من 113 عنصراً بمختلف الرتب والتخصصات. كما أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن وزير الداخلية كمال الفقي، أشرف على إرسال فريق متخصص في البحث والإنقاذ مصنف دولياً على متن طائرة عسكرية إلى ليبيا، وأوضحت أن الفريق يتكون مع 52 فرداً من عناصر وأعوان تابعين للدفاع المدني، إضافة إلى 3 أطباء وفريق غوص، وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب. وأضافت أنه «سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة، وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا الذين جرفتهم المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للدفاع المدني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين».
تضامن أممي
 وفي نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن حزنه العميق إزاء التأثير الشديد للعاصفة دانيال والفيضانات اللاحقة التي ضربت الأجزاء الشرقية من ليبيا، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، وتسببت في فقدان آلاف آخرين، وتدمير المنازل، وإلحاق الأضرار بالبنية التحتية الحيوية. وقال ستيفان دوجاري، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان له «أعرب الأمين العام عن تضامنه مع الشعب والسلطات الليبية في هذا الوقت العصيب، وقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى». وأكد الأمين العام مواصلة عمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين، لإيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى المناطق المتضررة.            (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4sjffvnu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"