الخليج - متابعات
في خطوة غير مسبوقة، لم تجد السلطات السويدية بُداً من الاستنجاد بالجيش لمساعدة الشرطة لمواجهة التزايد المتنامي للجريمة في البلاد، بعدما أودت بحياة العشرات خلال الفترة الأخيرة.
ويعد قرار مشاركة الجيش في مواجهة الجريمة المنظمة استثنائياً في المجتمع السويدي الذي شهد خلال الشهر الجاري عدداً من الحوادث الدامية والتفجيرات سقط فيها ضحايا بسبب عنف العصابات المتحاربة.
ولمواجهة العنف المتنامي، قررت حكومة يمين الوسط السويدية تشديد القوانين والعقوبات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت «موجة غير مسبوقة» من العنف إلى البلاد.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن الحكومة ستعلن الأسبوع المقبل كيف يمكن للقوات المسلحة والشرطة العمل معاً.
وتحدثت تقارير إعلامية أن الانفجارات التي وقعت في الآونة الأخير في أنحاء عدة في البلاد يقف خلفها عصابتان تتصارعان، إحداهما يقودها سويدي. وشهدت مدينة أوبسالا قبل أيام انفجاراً تسبب في تحطم واجهات عدد من الأبنية.
وخلال هذا الأسبوع، هز انفجاران قويان منازل في وسط السويد، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات.
